أدانت الهيئة القبطية الانجيلية للخدمات الاجتماعية في بيان لها، محاولة الاعتداء الإرهابية الأثمة التي استهدفت اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، والتي نتج عنها عدد من الإصابات الخطيرة تعرض لها البعض من طاقم الحراسة، ومواطنين أبرياء أحدهم طفل لا يتجاوز عمره السابعة.
وقال الدكتور القس أندريه زكى ،مدير عام الهيئة في بيان اليوم، إنه علي جميع المصريين بغض النظر عن أي انتماءات سياسية أو دينية للتكاتف معا لإعادة بناء الوطن، والدفع به إلى مصاف الدول المتقدمة، من خلال العمل المشترك والجاد والوقوف صفا واحد أمام أي محاولة للنيل من استقراره وسلامة أبناءه وعودة الأمن والأمان للجميع.
وأضاف زكي، أن مثل هذه الأعمال التي تسيء إلى سمعة مصر وتاريخها المشرف أمام العالم الخارجي، تزيد من إحجام تدفق الاستثمارات التي من شأنها توفير فرص عمل للآلاف من الشباب المتعطلين، أيضا أحجام السائحين عن زيارة مصر، وهو ما يؤدى الى زيادة العجز في الموارد، وبالتالي ارتفاع نسبة البطالة.
واختتمت الهيئة بيانها بتهنئة وزير الداخلية على سلامته، مؤكدة وقوف الجميع خلف رجال الشرطة والقوات المسلحة في معركتهم ضد الإرهاب.