تمكنت الإدارة العامة لمباحث الجيزه من القبض على الكوافير المتهم بقتل ربة منزل بمنطقة الوراق، قبل مرور 24 ساعة على وقوع الجريمة.
أفادت التحريات أن المجنى عليها توجهت إلى محل الجانى لتصفيف شعرها، إلا أن الكوافير طمع فى مصوغاتها الذهبية التى ترتديها، حيث كان يمر بضائقة مالية وفى احتياج إلى النقود، واتخذ قرارا بالتخلص منها، فأحضر سلكا كهربائيا وخنقها، ثم أخفى جثتها أسفل "كنبة" بالمحل"، وتوجه لبيع المصوغات التى استولى عليها وعاد مرة أخرى، إلا أنه فوجئ بزوج الضحية يسأل عنها فأنكر تواجدها، مما أثار شك الزوج الذى كسر باب المحل عقب هروب المتهم ليعثر على زوجته مفارقة الحياة.
تلقى اللواء محمود فاروق نائب مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، بلاغا من موظف أفاد فيه مقتل زوجته بمنطقة الوراق وعثوره على جثتها بمحل كوافير.
انتقل رجال المباحث إلى محل الواقعة وبإجراء التحريات تبين للواء محمد الشرقاوى مدير الإدارة العامة للمباحث أن المجنى عليها ربة منزل توجهت إلى محل كوافير مجاور لمنزلها لتصفيف شعرها، حيث كانت ترتدى مصوغات ذهبية باهظة الثمن.
مما دفع الكوافير لإحضار سلك كهربائى ولفه حول رقبتها ثم خنقها حتى فارقت الحياة، وأخفى جثتها أسفل "كنبة" بالمحل.
وأكدت التحريات أن المتهم توجه لبيع المصوغات التى استولى عليها ثم عاد إلى المحل فى محاولة منه للتخلص من الجثة إلا أنه فوجئ بزوج الضحية يسأل عنها، فأنكر حضورها وعقب انصراف الزوج أغلق المتهم المحل وغادر إلا أن الزوج عاد مرة أخرى ليفاجأ بإغلاق المحل فشك بأمر الكوافير المتهم، وحطم باب المحل وفتش بداخله ليعثر على جثة زوجته، ويبلغ رجال المباحث.
تحريات العميد محمود خليل رئيس مباحث قطاع شمال الجيزة والعقيد درويش حسين مفتش المباحث الجنائية توصلت لهوية المتهم، وتبين أنه يدعى "أ.م.ر"، وتم إعداد عدة أكمنة له فى الأماكن التى يتردد عليها حتى تمكن المقدم عمرو السعودى رئيس مباحث قسم شرطة الوراق من القبض عليه.
بمواجهته اعترف بما نسب إليه، فحرر محضر بالواقعة وأخطر اللواء كمال الدالى مساعد وزير الداخلية مدير أمن الجيزة وتولت النيابة التحقيق، حيث أمرت بتشريح جثة المجنى عليها لبيان سبب الوفاة والتصريح بدفنها وباشرت التحقيق.