قالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية مارى هارف، إن بلادها تسعى لشن هجمات تهدف إلى شل قدرات القوات السورية النظامية وردع الرئيس بشار الأسد عن الإقدام على استخدام الأسلحة الكيماوية، حيث إن الجميع يعلم أنه قد يقدم على ذلك مرة أخرى، مشددة على حرص بلادها ألا يتم أى تصعيد خلال هذا العمل العسكرى.
وأضافت هارف، فى مؤتمر صحفى عقد اليوم الجمعة حسبما ذكر تليفزيون شبكة (سى بى إس) الإخبارية الأمريكية، "أن الحديث حالياً لا يدور حول عمل عسكرى محدد من حيث الدول المشاركة أو عدد القوات، غير أن الأهم هو ردع الرئيس السورى بشار الأسد عما يقوم به بحق المدنيين بيد أننا مازلنا بصدد التحضير لذلك العمل العسكرى".. مضيفة أن الإدارة الأمريكية تقوم بحشد الجهود العالمية لشن هجمة عسكرية توازيًا مع الجهود المبذولة داخلياً من قبل الإدارة لإقناع الكونجرس بالتصويت لصالح شن هجمة عسكرية.
وأضافت، أن أوباما صرح منذ البداية أن الهدف من وراء شن هجمة عسكرية على سوريا لا يرمى إلى إسقاط نظام الأسد فالحل يكمن دائمًا فى الحل السياسى والعودة إلى قرارات مؤتمر جنيف وما تمخض عنه، لافتة إلى المخاوف التى تنتاب الإدارة الأمريكية من وقوع الأسلحة الكيميائية تحت سيطرة الجماعات المتطرفة.
الخارجية الأمريكية: الهدف من العمل العسكرى ضد سوريا هو ردع نظام الأسد
الجمعة، 06 سبتمبر 2013 08:58 م
المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية مارى هارف
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة