يشكل التحالف المفاجئ بين جون ماكين وخصمه باراك أوباما فى انتخابات 2008 والذى خلده البيت الأبيض فى صورة ضرورة أساسية فى الحملة التى يخوضها الرئيس الأمريكى، لإقناع الكونجرس بالموافقة على توجيه ضربات لسوريا بعد اتهام النظام بشن هجوم كيميائى فى 21 أغسطس.
وكان ماكين تعامل مع أوباما باعتباره "من المشاهير" خلال الانتخابات الرئاسية، وبذل كل ما هو ممكن لإفشال الإصلاحات التى أراد إدخالها فى الملف الصحى الذى تم التصويت عليه وإقراره فى 2010.
ووجه انتقادات لاذعة لإدارة اوباما بشأن إدارة الهجوم على القنصلية الأمريكية فى بنغازى فى 11 سبتمبر 2012. كما يرفع صوته عاليا منذ عامين فى انتقاد الإستراتيجية الأمريكية فى سوريا والتى اعتبرها ضعيفة.
لكن السناتور الجمهورى البالغ من العمر 77 عاما بات اليوم حليفا أساسيا للرئيس والديمقراطيين فى عدة ملفات سياسية، وبات فى الكونغرس الصوت الأعلى الداعى لاستخدام القوة ضد نظام الرئيس بشار الأسد. وهو ما يتوافق مع أهوائه.
الجمهورى جون ماكين حليف ضرورى لأوباما فى الملف السورى
الجمعة، 06 سبتمبر 2013 12:13 م