جدد رئيس الوزراء الإيطالى إنريكوليتّا موقف بلاده المعارض للجوء إلى توجيه ضربة عسكرية ضد سوريا، عقاباً على استخدام النظام فيها السلاح الكيمياوى ضد مواطنيه.
وقال ليتا على هامش مؤتمر قمة الدول العشرين فى مدينة سان بطرسبورج الروسية، التى افتتحت أمس الخميس، إن الحرب تؤدى إلى "عدم الاستقرار الاقتصادى وتؤدى إلى تقلبات السوق"، ولهذا يجب "الأخذ بالحسبان ما حدث فى الأيام الأخيرة فى لندن وواشنطن"، وذلك فى إشارة إلى الارتفاعات والتقلبات التى حصلت فى أسواق المال والأعمال فى العاصمتين البريطانية والأمريكية.
وعبّر ليتا عن رغبة بلاده فى التوصل إلى اتفاق بشأن الأزمة السورية، موضحا أنه فى اجتماعات العشرين الكبار يمكن "التحادث والتوصل إلى اتفاق"، وأشار فى تغريدة له على حسابه الرسمى على موقع تويتر من سان بطرسبورج أن "عشاء القمة انتهى، وأنه تم التأكيد خلاله على الانقسام بشأن سوريا".
وكشفت مصادر مطلعة وقريبة من اجتماعات قمة العشرين الكبار أن الولايات المتحدة الأمريكية مارست ضغوطاً كبيرة على إيطاليا لكى تحيدها عن موقفها ولكن رئيس الوزراء الإيطالى كان واضحاً فى موقفه الرافض لاستخدام القوة العسكرية، على قاعدة التفهم والاتفاق على إدانة استخدام الأسلحة الكيماوية، وطالب بالحصول على "قرار من الأمم المتحدة" فى حالة القيام بأى عمل عقابى.
وأوضحت مصادر حكومية إيطالية أنه فى حالة إصرار الأمريكان على اللجوء إلى الخيار العسكرى ضد الرئيس السورى بشار الأسد "فنحن نعرف جيداً إلى أى طرف يجب أن ننحاز"، على حد تعبير المصادر.
إيطاليا تجدد رفضها لأى عمل عسكرى ضد سوريا دون قرار من الأمم المتحدة
الجمعة، 06 سبتمبر 2013 11:19 ص