أكدت جبهة أحرار الوسط على أن محاولة بعض الجماعات الإرهابية بالعودة إلى حقبتى الثمانينيات والتسعينيات والتى بدأت بمحاولة الاغتيال الذى تعرض لها وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم أمس، ما هى إلا محاولات فاشلة، مضيفة أن الشعب المصرى قد أدرك كل الفصائل والأحزاب وقد عرف من يستغل الإسلام ومن يستغل الوطنية والقومية مع خصومه السياسيين.
وأضافت الجبهة فى بيان لها، أنها ستساند مؤسسات الدولة فى العمل على القضاء على كل الجماعات الإرهابية فى كل ربوع مصر، مؤكدة على أن مصر قادرة بشعبها وجيشها وشرطتها قادرة على التصدى إلى كل محاولات من يظنون أنفسهم " الناجون من النار " ويثيرون الرعب والفزع وترويع الآمنين.
وناشدت الجبهة وزارة الداخلية بالحفاظ على علاقتها بالشعب والتى عادت بقوة فى ثورة تصحيح المسار 30 يونيو، مشيرة إلى أن العلاقة بين الشرطة والشعب يجب أن تبنى على احترام حقوق الإنسان والتفريق بين المجرم والمواطن الشريف.
ومن جانبه أكد أسامة عبد العال المنسق العام للجبهة على أن محاولة الاغتيال الفاشلة لوزير الداخلية ما هى إلا محاولة من محاولات جماعات الظلام الإرهابية لبث الخوف فى قلوب المصرين التى ندينها بشدة، مشيرا إلى أن هناك إفلاس فكرى لدى من يقفون خلف تلك العمليات التى تهدف لزعزعة الأمن والاستقرار.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة