ننشر تفاصيل اليوم العالمى للصلاة القبطية الإسلامية بالاتحاد الأوروبى.. الكنيسة والأزهر يرفعان شعار "عاش الهلال مع الصليب".. مندوب المشيخة: مصر محفوظة وأهلها فى رباط وسلام وأمن إلى يوم القيامة

شهدت العاصمة الاتحاد الأوروبى بروكسل أكبر حدث عالمى للصلاة من أجل مصر بأداء أول صلاة مفتوحة من أجل مصر، لتكون منبرا للصلاة من أجل مصر، حيث أقامت الكنيسة الأرثوذكسية المصرية بمدينة لوفان البلجيكية صلاة على أرواح شهداء الأحداث المؤسفة التى شهدتها مصر مؤخرا، ويرفون شعار "الهلال مع الصليب من أجل مصر" ليكون يوما عالميا للصلاة من أجل مصر.

بدا الاحتفال بحضور عدد كبير من المسيحيين ولأول مرة المسلمون وممثلو الجالية المصرية ببلجيكا برئاسة الأنبا أرسانى أسقف الكنيسة القبطية بهولندا وبلجيكا والراهب أغابيوس راعى الكنيسة الأرثوذكسية ببلجيكا. وكذلك ممثل الأزهر الشريف الشيخ عبد الهادى سويف، ووفد رفيع المستوى من السفرة المصرية ببروكسل، وزير مفوض ماجد مسلح، مستشار صلاح عثمان، عقيد عمرو صلاح، المستشار الإعلامى للسفارة المصرية أحمد صلاح، مستشار رامى نظمى.

وأكد الأنبا أرسانى على مساندة الشعب والجيش المصرى فى حربه ضد الإرهاب، مشددا على أن حرق أكثر من 100 مؤسسة تابعة للكنيسة خلال الأحداث الأخيرة كان يهدف فى الأساس لإشعال الفتنة بين الأخوة المسلمين والمسيحيين، ولكن سرعان ما بادر البطريرك تواضروس الثانى بالاتصال برئيس الوزراء، ليؤكد له أن كل ما حدث فداء من أجل مصر.

ومن جانبه، أكد الشيخ عبد الهادى سويف مندوب الأزهر، أن مصر محفوظة وأهلها فى رباط وسلام وأمن إلى يوم القيامة "ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين" ثم أكد على أواصر المحبة والمساندة والأخوة السائدة بين الأخوة المسلمين والمسيحيين "ولتجدن أقربهم مودة للذين آمنوا الذين قالوا إنا نصارى ذلك بأن منهم قسيسين ورهبانا وأنهم لا يستكبرون".

ومن جانبه فقد أكد وزير مفوض ماجد مصلح فى كلمته على رسالته للمجتمع الأوروبى والتى تكمن فى أهمية الاستماع للشعب المصرى الذى خاض ثورتين فى 25 يناير 2011 و30 يونيو 2013 من أجل العزة والكرامة مؤكدا عزم مصر محاربة الإرهاب واستئصاله من جذوره.