أدان د.مصطفى النجار النائب السابق بمجلس الشعب المنحل الحادث الإجرامى الذى استهدف وزير الداخلية اليوم، مطالبا الدولة بعدم الخضوع لابتزاز الإرهاب، مؤكدا أن الحل الأمنى فقط لن يحل المشكلة ولن يعيد الأمان.
وقال النجار فى تغريدات له عبر حسابه بموقع تويتر "إن هذا الحادث الإرهابى النوعى يؤكد ما حذرنا منه خلال الفترة الماضية.. وأخشى من أن تدخل مصر فى موجة إرهاب جديدة بسيارات مفخخة وعمليات انتحارية انتقامية".
وأضاف النجار أن التعامل بحسم مع كل إرهابى ومحرض على العنف بالتوازى مع تحرك مجتمعى وسياسى مع من ينبذ العنف ويحترم الدولة والقانون مازال الحل الذى لا بديل عنه، مؤكدا "موجات الإرهاب الانتقامية هى أبواب جحيم إذا فُتحت لا تُغلق"، مشدد على أنه لا خضوع لابتزاز ولكن ضرورة إعمال العقل والتفكير بشكل إستراتيجى لإنقاذ مصر.