أدان عدد من الأدباء والمثقفين محاولة اغتيال وزير الداخلية، وقالوا إن جماعة الإخوان تثبت وتبرهن للعالم أجمع أنها جماعة إرهابية، كلما واجهت تحديًا ما لجأت وعادت إلى سلاحها التقليدى وهو الاغتيالات.
الشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودى، قال لـ"اليوم السابع"، إن هؤلاء هم الذين يطالب البعض بالتصالح معهم وهذه هى طريقتهم فى التصالح، وأن الإخوان خونة يخنون الوطن علنًا ولا يهمهم من يقتلون وماذا يخربون، لأن مصر ليست وطنهم وإنما يعيشون فى وطن الفكرة السريالية المسماة بالخلافة، وهؤلاء فى النهاية لا يجب أن نعاملهم معاملة الآدميين، وإنما يعاملوا معاملة الوحوش الضالة المفترسة المنطلقة إلينا من الكهوف والجبال حمى الله مصر منهم ومن أفعالهم ومن شرورهم.
وأضاف "الأبنودى" سواء أعلن الإخوان المسلمون تبرئهم من هذه الحادثة الرهيبة أم لا، فإن لهم سوابق لها فى تاريخهم الطويل من الاغتيالات والتفجيرات وإن كانوا يستعينون بها الآن بل بالأكثر خبرة فى الشر خبرة حماس التى تنتقل الآن من سيناء إلى قلب القاهرة.
فيما قال الروائى الكبير صنع الله إبراهيم، إن هذا الحادث ذكرنى عندما كنت طفل سنة 1948 فكان عندنا كثير من الخوف الشديد لأن جماعة الإخوان المسلمين كانوا يزرعون القنابل فى كل مكا، مشيرًا إلى أن التنظيم الخاص لجماعة الإخوان المسلمين يقوم على منهج الاغتيالات مشددًا على أنه يجب استئصال الجماعة نهائياً.
وأشار الكاتب الكبير محمد سلماوى رئيس اتحاد الكتاب فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" إلى أن المجتمع لن يسمح بذلك لأن عصر الاغتيالات قد مضى وأن تلك السياسة سوف تعجل بنهاية الإخوان المسلمين.
وأضاف "سلماوى" لقد برهن الإخوان بهذه الخطوة للعالم كله على أنهم جماعة إرهابية لم تترك أبدًا سلاحها التقليدى وهو الاغتيالات إلا لأسباب تكتيكية وأنها كلما واجهت تحديًا عادت مرة أخرى إلى الإرهاب بمختلف صوره.
وطالب سلماوى بأن تكون هذه المحاولة هى نقطة تحول فى التعامل مع الإرهاب ولن يقبل أحد من الدولة تهاونًا فى هذا الموضوع بعد ذلك.
ومن جانبه، قال الكاتب الكبير جمال الغيطانى، إن الشيخ يوسف القرضاوى، هو الغطاء الشرعى لحملات الإرهاب الأسود فى مصر، وهو المسئول عما يحدث فى مصر من إرهاب فلأول مرة نرى أحد الأشخاص المحسوبين على الشيوخ يدعوا للإرهاب، داعيًا فى نفس السياق إلى ضرورة قطع العلاقات فورًا مع قطر وتركيا.
ووصف الغيطانى هذه المحاولة بالإجرامية والإرهابية، وقال إنها إشارة إلى بداية مرحلة جديدة من الإرهاب فى مصر يجب الاستعداد لها وان نعمل على مقاومتها، وما حدث هو رد على دعاة المصالحة، وأسألهم حول رأيهم فى المساعى الحميدة التى يسعون لتحقيقها، داعيًا من أسماهم بأصحاب المواقف "النص نص" أن تنهى مساعيها وتنظر إلى مصر.
وأكد "الغيطانى"، يجب أن يكون هناك ظهير شعبى للجيش والشرطة، حيث يقوم الشعب بدور الحرس الوطنى لحماية من خلال تطوع الأشخاص الذين سبق وأن قاموا بتأدية الخدمة العسكرية وأن يكون ذلك تحت إشراف الجيش والشرطة.
وفيما رأى الناقد الكبير الدكتور صلاح فضل، أن هذا السلوك منافٍ لكل القيم والمبادئ والأخلاق الدينية، والإنسانية، وإذا ثبت علاقة جماعة الإخوان المسلمين بهذه التفجيرات، فإنها بذلك تكون قد انتحرت سياسياً، وبشكل نهائى، وتكون بذلك قضت على كل تعاطف اكتسبته من قبل الظروف الماضية.
وقال فضل للأسف الجماعات الإسلامية التى تنزلق من التبشير بالدين إلى تفجير السيارات، واستخدام القنابل، تبرهن كل يوم أنها غير جديرة بالممارسة السياسية، وغير مستعدة للتفاعل المجتمعى، ولا تغير من طبيعتها التى تستهين بالدماء من أجل الوصول لغرضها.
وأوضح فضل، أن الشعب المصرى بطبيعته يقدس الأديان، ويعتز بالتراث الروحى، وينفر من الدم، ويكره الإرهاب، ويمقت القتلة، ويضعهم فى خانة المجرمين، ولن يجعل للقتلة فصلاً فى خطاب سياسى، أو جزءًاً من مشروع للمستقبل، مشيراً إلى أن جماعة الإخوان تثبت بلجوئها للعنف، أنهم يكذبون عندما يحاولون إبعاد ذلك عن أنفسهم، بينما تؤكده الأحداث.
وطالب فضل كل تنظيمات الإسلام السياسى التى أصبحت مشبوهة على حد قوله، أن تساعد الشعب فى التخلص من المجرمين، والانفصال عن جماعة الإخوان المسلمين.
وقال الكاتب الكبير يوسف القعيد، إن محاولة اغتيال وزير الداخلية ظهر اليوم، ليس الأول من نوعه وقد سبق وأن نفذت الإخوان المسلمين الكثير من هذه العمليات فى محاولة لاغتيال حسن أبو باشا ونجيب محفوظ وعاطف صدقى.
ورأى "القعيد"، أن هذا الحادث ليس حادث ثأر بينهم وبين وزير الداخلية ولكنه بينهم وبين الشعب والدولة وهى نقلة نوعية لهذه الجماعة، موضحًا أنه علينا ننهى قضية المصالحة نهائيا مع جماعة الإرهاب فمثل هذه الجماعة التى تقوم على عمليات العنف وقتل الأبرياء لا يمكن المصالحة معهم وهم من أغلقوا الباب نهائياً، ومؤكدًا على وجود شخص لا نعرفه يدير هذه العمليات ويجب على الشعب المصرى توخى الحذر ونعتبر أنفسنا فى حالة حرب.
وقال الشاعر الكبير أحمد عبد المعطى حجازى، إن هذا الحادث ليس الأول فى تاريخ جماعة الإخوان المسلمين، فهو حلقة فى سلسلة طويلة منذ اغتيال النقراشى، ومحاولة اغتيال الزعيم جمال عبد الناصر، وسلسلة الاغتيالات التى طالت المثقفين والسياح الأجانب، بالإضافة إلى ما حدث فى ما يسمونه اعتصاما، وهو فى الحقيقة إرهاب مسلح، وما حدث للمسيحيين والكنائس ودور العبادة، ومتحف ملوى ومكتبة هيكل، فهذه سلسلة من مصدر واحد وهو كل هذه المنظمات التى تستغل الدين.
وأكد حجازى على أن هذه المنظمات تستخدم الإسلام، لترهبنا به وتقتلنا باسمه، وقد آن الأوان أن نقضى على هذه الجماعات، فعلينا أن نتصدى لهم بالقانون، والثقافة، فعلى المثقفين أن يقوموا بدور توعيه شاملة للمجتمع المصرى، حتى يدرك أن الدين لا علاقة له بالسياسة، وأن الدين الإسلامى دين التسامح والكلمة الطيبة وليس حمل السلاح والقتل بدون وجه حق.
وقال القاص الكبير سعيد الكفراوى، إن مصر تمر بحالة فوضى على كل المستويات، ويبدو أن الأمن عاجز على مواجهة خطة إرهاب الجماعات المسلحة، تلك الخطة الموجهة لابتزاز النظام السياسى، وكشف دفاعاته أمام الشعب.
وأضاف الكفراوى، أن هذه خطة قديمة دائماً ما تستخدمها الجماعات "المتأسلمة"، من ابتزاز للنظام حتى تعريه أمام الناس.
وطالب الكفرواى من المثقفين والأدعياء والمفكرين، أن يبحثوا كيفية تطوير الرجل العادى المسالم، والجند والعساكر، فى مواجهة حركة إرهاب تستلزم مواجهتها بكل ما يجب من قوة.
وقال الكاتب الصحفى حلمى النمنم، إن محاولة اغتيال وزير الداخلية ظهر اليوم، أمر متوقع بعد ما حدث لتنظيم الإخوان المسلمين وأن تعود لإرهابها الذى لم تفارقه طوال تاريخها، ونحن نعلم أن مصر سيحدث بها أعمال عنف وإرهاب خلال الفترة القادمة وسنشهد ما هو أسوأ، كما حدث فى الفترة من عام 87 حتى عام منتصف التسعينات.
وقال حلمى النمنم، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إنه على الأجهزة الأمنية أن تقوم بواجبها على أكمل وجه لتتصدى لهذا الإرهاب والجماعات المتسلحة، سواء كان ذلك فى القاهرة، أو فى سيناء، وجميع ربوع مصر.
قال الشاعر الكبير عبد المنعم رمضان تعليقًا على محاولة اغتيال وزير الداخلية ظهر اليوم، الخميس، إرهاب متوقع بنسبة مائة فى المائة، لأن الجماعات الإسلامية التى بدأت تنحصر وتقل أعدادها، ربما مما يحدث من اعتقالات أو من نفور الشارع أو لأى سبب آخر، مما أدى لضعف مسيراتهم فكان من المتوقع أن يكون البديل هو هذه العمليات الانتحارية، أو وضع قنابل أمام دور السينما والمسارح والمعابد والمزارات السياحية، وسوف يتكرر هذا المشهد لأن هذا هو البديل الوحيد لهذه الجماعات.
وأضاف عبد المنعم رمضان، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، خاصة أن الحرب التى ستشنها أمريكا على سوريا ستكون هى دافع للجماعات الإرهابية فى مصر لفعل هذه العمليات، فهذه الحرب ستكون بمثابة قبلة الحياة للجماعة الإخوان والجماعات الإسلامية، لأنهم يتوقعون بالطبع أن أمريكا ستحقق أهدافا، كما أنهم يتوقعون أن هذا سيلقى ظلاله على مصر ويعود لهم ما فقدوه.
وشدد "رمضان" يجب أن ينتبه الأمن المصرى ويتيقظ، كما أن على الدولة أن تقوى أمنها واقتصادها، لأن مواجهة هؤلاء ليست مواجهة أمنية فقط فيجب على الدولة أن تقوى أمنها وأن تقوى اقتصادها لاستمالة الفقراء الذين يحاول هؤلاء استغلالهم، كما أن على حكومتنا أن تسرع من وتيرتها، فحكومتنا الرشيدة التى يرئسها الببلاوى بطيئة جدا كحكومة عصام شرف، ومثل هذه العمليات الانتحارية سيكون لها تأثير أكبر فى ظل حكومة بطيئة فيجب على حكومتنا أن تسرع من وتيرتها وتقوى أمنها واقتصادها.
ومن جانبها، أدانت الكاتبة الكبيرة فتحية العسال أعمال العنف وعلى رأسها محاولة اغتيال اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية.
ورأت العسال، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن أمريكا وإسرائيل والتنظيم الدولى كانوا يخططون لمصر حسب مصالحهم ومكتسباتهم ومن كان سيحقق هذا المخطط لهم جماعة الإخوان المسلمين وعندما حدثت ثورة 30 يونيو واحتضنها الجيش المصرى حدث جنون عندهم.
وأشارت العسال إلى أن جماعة الإخوان جماعة قامت على الفكر الاغتيالى فهم إرهابيون يحملون السلاح، وبذلك ومن غبائهم يتضح للشعب بأنه ليس لهم وجود فى حياتنا.
أدانت الكاتبة الصحفية الكبيرة فريدة الشوباشى حادثة محاولة اغتيال اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية من إمام منزله، ظهر اليوم، الخميس، وقالت فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إن جماعة الإخوان المسلمين قد أعلنت عن برنامجها الاغتيالى أثناء اعتصامهم فى رابعة العدوية والنهضة عندما قالوا سندمر مصر وقالوا إنهم عبارة عن مجموعات استشهادية.
وأكدت الشوباشى على أن منهج الجماعة منهج اغتيالى وإرهابى من الأساسى ويثبت ذلك فى العديد من المحاولات الاغتيالية التى قاموا بها مثل محاولة اغتيال الزعيم جمال عبد الناصر وجماعة الإخوان المسلمين عندما جاءوا للحكم حاولوا تغيير هويتنا بهويه أخرى لا نعرفها فوصفت الجماعة القضاء بأنه مرتشى وفاسد ونجيب محفوظ بالفاشى والإعلام بالمضلل.
ورأت الشوباشى، أنه يجب على المجتمع المصرى توخى الحذر وقطع أى كلام عن المصالحة فمن يريد المصالحة يريد تدمير مصر.
قالت الدكتورة زبيدة عطا الله أستاذة التاريخ بجامعة عين شمس، إن هذا الفعل جبان، وعديم الضمير، وقالت إن التفجيرات فى منطقة سكنية، ويمكنها أن تودى بحياة المئات، إضافة إلى الخسائر التى حدثت بالفعل من إصابات، موضحة أن الإخوان لا يقدرون حياة البشر، وكل ما يهمهم مصلحتهم الشخصية.
وأضافت عطا الله، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن جماعة الإخوان تعتقد بذلك أن الناس ستخاف منهم، لكن هذا لن يكسبهم سوى كراهية زائدة، وحتى الناس التى كانت متعاطفة معهم، يمكن أن تفقد تعاطفها بعد أعمالهم الإجرامية.
وأوضحت عطا الله، أنهم بعد أن استخدموا كل الوسائل من المظاهرات، والاحتجاجات، ووجدوا اكتشفوا أنها لن تفيد، فوصلوا الآن لمرحة التفجيرات، ومحاولات الاغتيال، وهذا هو تاريخهم على مدار السنين السابقة، ولكن الشعب سيواجه هذا الإرهاب الغشيم.
وأكدت على مساندتها للداخلية المصرية، وطالبتهم بضرورة التخلص من هذا الوباء على حد وصفها، وكذلك بضرورة الضرب من حديد، وعدم التسامح.
موضوعات متعلقة..
◄الأبنودى: الإخوان يستعينون بحماس الأكثر خبرة فى الشر
◄الغيطانى: القرضاوى غطاء شرعى للإرهاب الأسود فى مصر
◄صنع الله بعد محاولة اغتيال وزير الداخلية: يجب استئصال الإخوان نهائياً
◄صلاح فضل بعد محاولة اغتيال وزير الداخلية: الإخوان ينتحرون سياسياً وللأبد
◄القعيد: الجماعة تثأر من الشعب باغتيال وزير الداخلية ولا للتصالح
◄حجازى: حان الوقت للقضاء على الجماعات المتطرفة بالقانون والثقافة
◄سلماوى: الإخوان يبرهنون للعالم أنهم جماعة إرهابية
◄سعيد الكفراوى: الجماعات المتأسلمة تستنزف قوة مصر بالإرهاب
◄النمنم: الجماعة عادت لإرهابها وسنشهد ما هو أسوأ
◄العسال: الإخوان جماعة قامت على الفكر الاغتيالى
◄الشوباشى: الإخوان أعلنوا برنامجهم الاغتيالى فى رابعة والنهضة
◄زبيدة عطا الله: الإخوان جبناء وتفجيراتهم لن ترهب الشعب
◄رمضان: ضرب سوريا قبلة الحياة للإخوان وسنشهد عمليات إرهابية فى مصر
مثقفون: الإخوان عادوا لسلاحهم الإرهابى وسنشهد ما هو أسوأ.. الأبنودى: يستعينون بحماس الأكثر خبرة فى الشر.. وصنع الله: يجب استئصالهم نهائيًا.. والغيطانى: القرضاوى غطاء شرعى للإرهاب الأسود
الخميس، 05 سبتمبر 2013 04:54 م
الشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودى
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
مصرى بالخارج
هذا رأى المثقفين
عدد الردود 0
بواسطة:
مصرى بالخارج
هذا رأى المثقفين
عدد الردود 0
بواسطة:
ماهر الهيتي
قادة الاخوان يتحملون مسئولية ما يحدث فقد فتحوا بغبائهم باب الارهاب علي مصرعيه