ليبراسيون: هولاند وأوباما معزولون عن الجميع خلال قمة العشرين بسبب سوريا

الخميس، 05 سبتمبر 2013 10:37 ص
ليبراسيون: هولاند وأوباما معزولون عن الجميع خلال قمة العشرين بسبب سوريا باراك أوباما
باريس أ.ش.أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كتبت صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية أن الرئيسين الأمريكى باراك أوباما والفرنسى فرانسوا هولاند يمكنهما قياس عزلتهما فى الأزمة السورية اليوم، قبيل انطلاق قمة العشرين التى تستضيفها روسيا.

وأضافت اليومية اليسارية فى افتتاحيتها اليوم الخميس التى كتبها بيير سيرجون، أنه ما من دولة أخرى إلا أستراليا "البعيدة" ستشارك برجالها وأسلحتها مع واشنطن وباريس فى "معاقبة" الأسد.. مشيرة إلى أن تلك العزلة "المزدوجة" تعد نتيجة لتصرفات الغرب الذى ادعى أنه "ولى" العالم، وقد أظهرت كل من كوسوفو والعراق وأفغانستان وليبيا أن الحروب لم تكن كافية لإقامة نظام عالمى يقوم على القانون والديمقراطية.

وأوضحت "ليبراسيون" أن سوريا قد تكون موضع "خيبة أمل جديدة أو ما هو أسوأ" من ذلك بالنسبة للغرب، وبداية لدوامة تؤدى إلى المزيد من عدم الاستقرار الإقليمى وصراع أوسع نطاقا.

وذكرت أن هذه المخاطر موجودة والأزمة عززت فقط الانعزالية الجديدة فى الرأى العام.

وتساءلت اليومية الفرنسية عما إذا أنه ينبغى عدم التحرك بعد مقتل عشرات الآلاف من الضحايا فى سوريا والمئات الذين قضوا اختناقا بالغاز فى ظروف وحشية بالضواحى الدمشقية فى انتهاك لجميع الاتفاقيات الدولية؟!

وأوضحت "ليبراسيون" أن (الرئيس السورى) الأسد يذبح شعبه ويدمر بلاده من أجل البقاء فى السلطة.. مشيرة إلى أنه يتعين على اليمين الفرنسى (المعارض) الذى اختار رفض الضربات الأمريكية الفرنسية (المحتملة ضد سوريا)، ورؤساء الحكومات الأوروبية الذين يمتنعون، يتعين عليهم جميعا أن ينظروا ما هى الدول التى تحمى وتسلح وتمول نظام الأسد.

واختتمت الصحيفة بقولها انه يمكن للمرء أن يكون متشككا حول فعالية الضربات (الوشيكة) فى تغيير الوضع فى سوريا "ولكن الآن عدم فعل شيئا سيؤدى إلى أفعال أخرى جديدة من جانب بشار الأسد ورعاه "الخطرين".








مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة