قوى سياسية بالإسكندرية تستنكر محاولة اغتيال وزير الداخلية.. مطالبات بعدم المرونة مع الإرهابيين.. الحادث ينسف دعوات التصالح.. وخبير سياحى: تثير القلق ومخاوف من امتدادها لقطاع السياحة

الخميس، 05 سبتمبر 2013 06:08 م
قوى سياسية بالإسكندرية تستنكر محاولة اغتيال وزير الداخلية.. مطالبات بعدم المرونة مع الإرهابيين.. الحادث ينسف دعوات التصالح.. وخبير سياحى: تثير القلق ومخاوف من امتدادها لقطاع السياحة موقع حادث محاولة اغتيال وزير الداخلية
الإسكندرية ـ جاكلين منير

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أثار حادث محاولة اعتيال وزير الداخلية محمد ابراهيم أمام منزلة بمدينة نصر صباح اليوم، استياء القوى السياسية والثورية بالإسكندرية.

حيث أصدر حزب مصر الثورة بياناً أدان فيه محاولة الاغتيال الفاشلة لوزير الداخلية، والتى أسفرت عن إصابه أكثر من 75 بينهم أفراد شرطة ومواطنون أبرياء وطفل، مشيراً إلى أن ذلك عملاً إرهابيا من جماعة الإخوان وأنصارهم من الجماعات الجهادية اللذين لايزالون ينهجون نفس نهجهم القديم ونفس المخططات التى أسست عليها الجماعة.

وطالب الحزب فى البيان رئيس الجمهورية والفريق أول عبد الفتاح السيسى ووزير الداخلية بالضرب بيداً من حديد على كل من تسول له نفسه المساس بأمن مصر والقبض بسرعة على المخططين لارتكاب هذه الجريمة البشعة.

فيما أعرب حافظ إسماعيل القيادى بحزب المصريين الأحرار وعضو المكتب التنفيذى لجبهة الإنقاذ الوطنى عن أسفه الشديد لمحاوله اغتيال وزير الداخلية، مستنكرا التعامل بمرونة مع الإرهابيين، وأعرب عن مدى استياءه ممن يدعون لفكره التصالح مع الإخوان ومن تلوثت أيديهم بالدماء حتى يتم القضاء على الإرهاب فى مهده ولا تتكرر مأساه التسعينات.

من جانبة أعرب الخبير السياحى السيد العاصى عن قلقه الشديد عقب محاولة اغتيال اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية بمدينة نصر اليوم وتأثيرها السلبى على الحجوزات المستقبلية فى قطاع الفنادق والطيران خوفا من تصعيد موجه الاغتيالات إلى المناطق السياحية.

وأوضح العاصى أن مصر تاثرت بالعديد من الأزمات السياحية بسبب الانفلات الأمنى منها أزمة الهجمات الإرهابية وأحداث العنف السياسى فى سبتمبر عام 1992 وانخفاض أعداد السياح فى عام 1993 بنسبة 22% وانخفض عدد الليالى السياحية بنسبة 30%.

وأكد العاصى أن أيضا الانفلات الأمنى بداية من قبل ثورة 25 يناير حتى الآن أدى إلى تذبذب فى الإيرادات السياحية لعام 2010 حيث وصلت إلى 12.5 مليار دولار، وعام 2011 انخفض العائد ليصل 9.5 مليار دولار، وارتفع العائد السياحى خلال عام 2012 ليصل لـ 10 مليارات دولار وفى الأربع الأول من عام 2013 زار 3 ملايين سائح مصر، وكان هناك توقعا لزيادة الحركة السياحة فى الربع الثانى من هذا العام إلا أن المظاهرات سببت ارتباكا فى الحركة السياحية وألغيت العديد من الرحلات والأفواج السياحية للقاهرة والأقصر وشرم الشيخ والغردقة وكذلك توابع قرار شركات السياحة الإنجليزية والألمانية والنمساوية والسويدية برفع الأقصر وبعض المقاصد.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة