قال عمار على حسن الكاتب الصحفى والباحث فى شئون الحركات الإسلامية، إن من قاموا بالتفجير فى محاولة لاغتيال وزير الداخلية، لا شك أنهم يكفرون المجتمع ويؤمنون بالتطرف فى أن يستحلوا دماء المدنيين، لافتا إلى أن الحادث فى ذلك التوقيت يختلف عن عمليات التسعينات، خاصة وأن المجتمع أصبح أكثر وعيا وملتفا حول السلطة الحالية، ولا يحدث بينها وبين السلطة ما يبرر الغضب عليها والتشفى فيها.
وأضاف حسن خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "الحياة اليوم" على فضائية "الحياة"، منفذو العملية بدأوا من حيث انتهوا فى التسعينيات، مشيرا إلى أنهم ظلوا فترة طويلة يستهدفون رجال الشرطة والمسئولين، ولكن المجتمع وقتها كان فى عداء مع السلطة نتيجة الفساد والاستبداد الذى كان سائداً.
وأوضح حسن أن استهداف وزير الداخلية ترتب عليه ليس فقط إصابة ضباط من الشرطة ولكن كثير من المدنيين، مضيفا أن مثل هذا الحادث يزيد من الهوة بين المجتمع والجماعات الإرهابية.