علام: "المؤامرة" وراء فسخ تعاقدى مع الإسماعيلى

كشف ياسين علام، مدفع الإسماعيلى، عن السبب وراء فسخ تعاقده مع النادى هو وجود مؤامرة من مسئولين لا يعرفهم بالقلعة الصفراء كانت تحاك ضده ومعه عدد من أبناء الإسماعيلية لإجبارهم على الرحيل.

كان المدافع الشاب أعلن فسخ تعاقده مع الدراويش وتنازله عن كافة مستحقاته لدى القلعة الصفراء.

وقال علام على حسابه الشخصى على موقع التواصل "فيس بوك"، إلى جمهور النادى الإسماعيلى الحبيب واصدقائى من ألتراس نادى أجدادى أحببت أن أوضح بعض النقاط بخصوص ابتعادى عن النادى الإسماعيلى أولا لن يزايد أحد على حبى وانتمائى لهذا الصرح وكابن من أبناء هذا النادى فقد لبيت نداء الرجل المحترم العميد أبو السعود حين طلب منى العودة إلى الفريق".

وتابع: "وعلى الفور دفع والدى مبلغ عشرة آلاف دولار لفريقى النمساوى وأتيت إلى النادى فرى ومضيت على بياض للإسماعيلى حبا ورغبة منى فى اللعب لأرقى فريق مصرى لم أتقاض مليما واحدا من النادى وقضيت فترة تسعة أشهر لاقيت فيها كل مهانة ومعاملة لا تليق باسم وسمعة نادى بحجم الإسماعيلى".

وأضاف: "بعد توقيعى على عقد فوجئت بان هناك جبهة تكونت لتضع لى العقبات متعمدة عدم تمكينى من اللعب ولم أكن أعلم لماذا هذا الاضطهاد تارة بإهمالى وتارة بعدم تخليص أوراق التجنيد الخاصة بى مع أن الموضوع كان سينتهى بإقرار من، النادى لكن إداريو النادى كانت لديهم الأسباب التى لم افهمها بعدم تخليص أوراقى والتحجج بحجج واهية وبصفتى عضو بمنتخب مصر للشباب وتمثيلى لمنتخب بلادى فى أكثر من خمسة عشرة مباراة منهم سبعة بصفة رسمية يستطيع أى فرد التأكد من هذا من موقع اللاعبين المحترفين على شبكة الإنترنت وموقع الفيفا واتحاد الكرة المصرى".

وأردف: "وجدت أنه تحاك ضدى وضد بعض زملائى من أبناء الإسماعيلية مؤامرة لإجبارنا على الرحيل فأخذت أنا المبادرة ورحلت فى هدوء حبا فى نادى أجدادى، وأنى أتعجب من موقف الكابتن وهبه الذى حدثنى بعد أول مباراة ودية وقال لى حرفيا لماذا لم تلعب فأنا فوجئت بمستواك".

وتابع: "تعجبت من موقف المدرب الذى أحترمه من عدم الدفاع عن لاعبيه لما يحاك ضدهم وأنى أثمن وأشكر أبوالسعود على اتصاله بى وحثى على العودة ورفع الظلم، لكنى أحسست بأننى وجب عليا رفع الحرج عنه".

وأشار: "فأنا جيت للعب الكرة وليس الدخول فى معارك سياسية ليس لى دخل بها، واقتناعى بأننى لن أستطيع التأقلم فى هذا الجو غير الصحى أحببت أن أبرىء نفسى أمام جمهورى الحبيب وخاصة الألتراس الإسمعلاوى الحبى".