"ضباط لكن شرفاء" تكشف حقيقة التقصير الأمنى فى فريق تأمين وزير الداخلية

الخميس، 05 سبتمبر 2013 09:19 م
"ضباط لكن شرفاء" تكشف حقيقة التقصير الأمنى فى فريق تأمين وزير الداخلية العقيد دكتور محمد محفوظ المنسق المساعد لائتلاف "ضباط لكن شرفاء"
كتب محمد خفاجى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال العقيد دكتور محمد محفوظ، المنسق المساعد لائتلاف "ضباط لكن شرفاء"، إن ما توقعناه منذ شهرين من توسيع دائرة المواجهة مع الإرهاب لتشمل القاهرة الكبرى والدلتا ومطروح وقبلها ما توقعناه منذ سنتين يتحقق، وقد نبهنا إلى خطورة القاعدة بسيناء منذ أكثر من عامين ونصف وهو ما تحقق، ولكنها عادتنا كمصريين أننا دائما نتحرك كرد فعل وليس لدينا فكر المبادرة بالفعل".

وأضاف محفوظ، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن تحليله الأمنى لمحاولة اغتيال وزير الداخلية اليوم هو أن هذا الحادث الإرهابى نفذه احترافيون برغم فشله فى الاستهداف، لأن السيارة مصفحة ولولا ذلك ومن حجم الشحنة الناسفة التى بلغت مائتى جرام مادة "تى إن تى" شديدة الانفجار، لتناثر وزير الداخلية والحراسة الملاصقة له لمتناثرات بحجم الجرام، ولهذا فهو مدين بروحه الآن للفريق أول عبد الفتاح السيسى الذى أرسل لوزير الداخلية سيارة مصفحة.

وأشار محفوظ فى تحليله إلى أن الحادث احتاج فريقا كاملا من الإرهابيين ومن رصد لخط السير والتحرك واختيار المكان المناسب للعملية، وهو فشل أمنى فى اصطياد عناصر الرصد، وفشل أمنى فى منع وقوع الحادث المعروف احتمالية حدوثه لدرجه اليقين مما كان يستلزم مزيدا من الإجراءات المعروفة للخبراء من تغيير مواعيد وخطوط السير والتنكر والتوسع فى الاشتباه الجنائى والسياسى لاصطياد الأذناب التى تتولى الرصد للعناصر المنفذة، فكما هو معلوم للخبراء أن أى عملية اغتيال يسبقها رصد، وكان يجب على المسئولين رفع درجة الاستعداد لاصطيادهم أثناء الرصد وهو ما لم يحدث.

وأكد محفوظ أن رؤية الحركة لملف الإرهاب تتمثل فى عدة محاور أساسية أولها عدم الارتكان للحل الأمنى فقط، فيجب أن يعززه حلا مجتمعيا شامل وهو ما دعا الحركة لتبنى وثيقة تحمل اسم "إرهابية"، والتى تبناها كل من الدكتور أحمد دراج والدكتور علاء الأسوانى، مناشدا باقى النخبة والأحزاب للتواصل معها وتبنيها والتى سيعقب تجميعها الضغط لاستفتاء الشعب لإرهابية تنظيم الإخوان وتفكيكه محليا ودوليا.

كما ألمح محفوظ إلى أن الحركة ترى ضرورة سرعة وضع الشباب المتبنى لآراء الجماعة فى الخروج على إرادة الشعب وحتمية الإسراع بتجميعهم ووضعهم فى معسكرات تحفظ يتم معاملتهم معامله إنسانية راقية، ويتم تأهيل الراغبين فيهم فى الاندماج مع المجتمع من خلال برامج تأهيل نفسية ودينية متخصصة وفعالة والإبقاء على الكتلة الرافضة للاندماج لحين هدوء الأوضاع الأمنية لأنهم قنابل موقوتة متحركة، على حد قوله.

وأشار محفوظ أيضا إلى أن "الحركة ترى ضرورة الإسراع فى فتح باب الدفاع الشعبى واقتصاره على أفراد وضباط الجيش بالمعاش، والشرطة إن استدعت الأمور والأوضاع ذلك لتكوين لجان شعبيه بالأحياء والقرى بعموم الجمهورية ودورهم توسيع الاشتباه الجنائى والسياسى وحماية الممتلكات وأرواح المواطنين وعدم السماح لأى عناصر إخوانية أو موالية لها بحرية التنقل الآن فى تلك الفترة العصيبة، لأنهم أينما تحركوا فالشر يراد بالوطن والشعب والثورتين"، على حد قوله.

وأضاف محفوظ أيضا: "ولعل وضع الأمريكان للمواطنين الأمريكان من أصول يابانية أثناء الحرب العالمية فى معسكرات اعتقال وليس تحفظا رغم عدم قيامهم بأى أعمال عدوانية هو مبرر تاريخى للدولة المصرية لكى تفعل ذلك وتتحفظ على شباب الإخوان من ثمانية عشر إلى خمسة وأربعين عاما من الرجال فقط.





مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

rizk

اهمال رهيب

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة