شقرا: مفنذو عمليات الاغتيال يتقلون تعليماتهم من التنظيم الدولى للإخوان

الخميس، 05 سبتمبر 2013 05:20 م
شقرا: مفنذو عمليات الاغتيال يتقلون تعليماتهم من التنظيم الدولى للإخوان الدكتور جمال شقرا رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط بجامعة عين شمس
كتبت عزة إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور جمال شقرا رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط بجامعة عين شمس، إن ما حدث اليوم بمحاولة اغتيال وزير الداخلية يؤكد على أن الجماعة فقدت اتزانها بعد اعتقال كوادرها الوسطى ثم قياداتها، فإن معظم أفراد الخلية الميكروسكوبية الصغيرة تهيم على وجهها الآن دون سبيل ولذلك تتجه هذه الخلايا إلى تنفيذ عمليات خسيسة وقد تنجح فى اغتيال بعض القيادات لتثبت قدرتها وقوتها.

وأكد "شقرا" فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" على أن منفذى عمليات الاغتيال ربما يتلقون أوامرهم الآن من التنظيم الدولى مباشرة وسيركزون على شخصيات كبيرة ومشهورة ومؤثرة لإثبات مدى قدرتهم على تحقيق هدفهم من ناحية وإظهار ضعف مصر من ناحية وعدم قدرتها على مواجهتهم.

ودعا شقرا أجهزة الأمن القومى وأمن الدولة والمخابرات إلى أن تعلن الطوارئ، وأن تتعقب الخلايا النائمة التى لم يتم القبض عليها، ويرى أن اختيارهم لوزير الداخلية هو رد فعل على سياساته ضد الجماعة من ناحية ورد فعل على حديثه الأخير الذى أعلن فيه انحيازه للثورة وللشعب المصرى واستدعاءه لجهاز أمن الدولة القديم واستعانته بخبرات القيادات الشرطية المتقاعدة التى تعرف الكثير من أسرار هذه الخلايا، فهم اعتبروا حديث وزير الداخلية مستفزا لهم لأنه يعرف عنهم كل كبيرة وصغيرة لذلك حاولوا اغتياله.

ويؤكد شقرا أنه مازالت هناك عناصر طليقة سمح الرئيس المخلوع مرسى خلال سنة حكمه بخروجها من السجون وتوطينها فى سيناء وضم إليهم عناصر إجرامية جاءت من أفغانستان وإيران وغيرها لتنفيذ مخطط الاستيلاء على الدولة وأخونتها لتكون ذراعا عسكريا مؤيدا لمكتب الإرشاد وممثله فى الرئاسة محمد مرسى.

ويضيف جمال شقرا: كما توقعت من قبل لجوءهم لهذا الأسلوب أتوقع تكرار هذه الحوادث واتخوف من تبلدهم وعدم امتلاكهم لأى مشاعر إنسانية وأتخوف من قيامهم بها مع بداية العام الدراسى فبعد 21 سبتمبر ستكون شوارعنا مكتظة بالأطفال الذاهبين إلى المدارس، وأطالب أجهزة الأمن أن تعمل على حماية الأطفال وأثق فى أن الشعب المصرى سيظل مؤمناً بثورته ومتكاتفا وسيستنفر هذا الحادث الناس للقبض على المشتبه فيهم.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة