وصفت مؤسسة شباب ماسبيرو للتنمية وحقوق الإنسان محاولة اغتيال اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية بالغدر والخسة التى يتسم بها الإرهاب دوما.
وحذرت مؤسسة شباب ماسبيرو فى بيان لها اليوم، من أن استهداف موكب السيد وزير الداخلية صباح اليوم قد يكون مقدمة لأسلوب جديد فى الرد على المواقف الوطنية مما يعطى إنذارا بأن مؤسسات الدولة وأعمدتها الرئيسية أصبحت مستهدفة خاصة الجيش والشرطة والقضاء والأزهر والكنيسة، ومن خلال رصد المؤسسة للفترة السابقة تبين أن المؤسستين المستهدفتين بقوة هما الشرطة والكنيسة لذا تطالب مؤسسة شباب ماسبيرو للتنمية وحقوق الإنسان بأن يتم التأمين بمنتهى الحزم لكل مؤسسات الدولة وخاصة المستهدفة حتى نتجنب وقوع المزيد من الضحايا الأبرياء.
وأكدت المؤسسة، أن ما يحدث هو نتاج فكر متطرف ينتشر فى طول البلاد وعرضها وسيطر على حكم مصر لفترة ويجب مقاومته بالفكر الوسطى المعتدل، كما أن الحادث يؤكد استمرار استهداف ثنائية الشرطة والأقباط نظرا لآن استهداف الأول تصنع فوضى واستهداف الثانى تصنع فتنة.
وشددت المؤسسة على ضرورة إصدار قانون الإرهاب حتى لا تكون هناك حاجة لتمديد الطوارئ والظروف الاستثنائية التى تعطى أثار جانبية نحن فى غنى عنها، وكذلك لابد من الحزم فى التعامل مع كل غطاء سياسى يتم توفيره لآى أعمال عنف وتحت أى مسمى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة