زيبارى ينفى كون أى دولة عربية أيدت الضربة العسكرية لسوريا

نفى وزير الخارجية العراقى هوشيار زيبارى، أن تكون أى دولة عربية أوحتى الجامعة العربية أيدت الضربة العسكرية لسوريا خلال الاجتماع الوزارى العربى الذى انعقد بمقر الجامعة فى القاهرة قبل ثلاثة أيام.

وقال زيبارى فى تصريح صحفى اليوم الخميس، إن العراق تحفظ على فقرتين فى مشروع القرار الخاص بسوريا الصادر عن الجامعة العربية، مشيرا إلى أن التحفظ كان مبررا لانتظار نتائج فريق التفتيش بشأن استخدام الكيماوى.

وأضاف زيبارى أن الجميع فى اجتماع الوزراء العرب الذى عقد قبل أيام تحدث عن إجراءات رادعة لاستخدام السلاح الكيماوى الذى استنكرته وبشدة كل الدول، لافتا إلى أن تحفظ العراق على فقرتين فى مشروع القرار الخاص بسوريا الصادر عن الجامعة العربية، كان مبررا لانتظار نتائج فريق التفتيش، وأشار إلى أن استمرار الأزمة السورية يؤثر وبشدة على الوضع الأمنى فى العراق وعدد من دول الجوار وفى مقدمتها لبنان.

يذكر أن العراق كان قد أطلق أمس الأربعاء مبادرة، دعا فيها الدول العربية والعالمية كافة إلى التريث باتخاذ قرار ضرب سورية, مؤكدا إن موقفه تجاه الأزمة السورية هو اللجوء إلى الحل السلمى.

وقال المالكى فى كلمة له بشأن الأوضاع فى سورية إن على الدول العربية والعالمية التريث باتخاذ قرار ضرب سوريا, مؤكدا إنه يقف إلى جانب إيجاد حل سلمى للازمة السورية وتجنب الحرب، مضيفا أن توجيه ضربة عسكرية لسوريا يعنى ضرب منطقة حساسة من العالم, مع وجود رأى عام عربى ودولى يحذر من استخدام القوة فى سوريا.

وكانت لجنة العلاقات الخارجية فى مجلس الشيوخ الأمريكى قررت أمس الأربعاء تمرير مشروع قرار يجيز توجيه ضربة ضد النظام السورى بنتيجة 10 أصوات مؤيدة و7 معارضة.