"بصيرة": نتائج استطلاع الحالة الأمنية والمستقبلية الأحد المقبل

الخميس، 05 سبتمبر 2013 02:11 م
"بصيرة": نتائج استطلاع الحالة الأمنية والمستقبلية الأحد المقبل ماجد عثمان مدير مركز بصيرة
كتبت عبير زاهر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور ماجد عثمان، مدير المركز المصرى لبحوث الرأى العام "بصيرة"، إن المركز يجرى الآن استطلاعاً جديداً للتعرف على نظرة المصريين للمستقبل، وتقييمهم للحالة الأمنية فى ظل الظروف الراهنة التى تشهدها البلاد مؤخرا.

وأضاف عثمان، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أن المركز سوف يعلن عن نتائج هذا الاستطلاع باللغتين العربية والإنجليزية الأحد القادم.

وأشار مدير بصيرة إلى أن الاستطلاع الذى يتم التعرف من خلاله على رؤية المصريين للوضع الأمنى الذى يعيشون فيه، يشمل أسئلة لمعرفة مدى شعور المصريين بالأمان، ورأيهم فى الأحوال المعيشية الحالية والمتوقعة فى المستقبل، بالإضافة إلى خصائص المستجيبين وكذا مستوياتهم التعليمية والاجتماعية والاقتصادية.

جدير بالذكر أن آخر استطلاع لبصيرة جاء حول تقييم المصريين لجماعة الإخوان المسلمين، ومدى قبولهم باستمرارها فى المشهد السياسى المصرى بعد ثورة 30 يونيو وعزل الرئيس السابق محمد مرسى، وبعد فض اعتصامات رابعة العدوية والنهضة وما تبعها من أعمال عنف واسعة النطاق.

وأظهرت نتائج الاستطلاع أن نسبة 69% من المصريين يرفضون استمرار جماعة الإخوان المسلمين فى الحياة السياسية المصرية، بينما وافق 6% على استمرارها، ووافق 13% على استمرارها بشروط معينة، كأن تكون جماعة دعوية ولا تعمل بالسياسة، وأن تبتعد عن العنف، وأن تقوم بمراجعات لمواقفها، وغير ذلك، كما أعرب 12% أنهم لم يحددوا موقفهم بعد.

وكذا عرض الاستطلاع لمدى قبول المصريين فى أن يشارك حزب الحرية والعدالة (الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين) فى الانتخابات القادمة لمجلس النواب؟ وأظهرت أن 63% من المصريين لا يوافقون أن يشارك حزب الحرية والعدالة فى الانتخابات القادمة لمجلس النواب، بينما وافق على ذلك 26%، وأجاب 12% بأنهم لا يستطيعون الحكم.

وعن مدى رضا المصريين عن حكم الإخوان المسلمين مقارنة بتوقعات المصريين عند بداية هذا الحكم، أعرب 78% من الأفراد بالعينة أن حكم الإخوان كان أسوأ مما كانوا يتوقعون، فى حين رأى 3% أنه كان أفضل من المتوقع، وذكر 12% أن حكم الإخوان جاء كما توقعوا (سواء كان جيداً أو سيئاً)، وأجاب 7% بأنهم لا يستطيعون الحكم.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة