أعرب النادى العام لضباط الشرطة عن إدانته واستنكاره الشديدين لمحاولة الاغتيال الخسيسة للواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، واستمرار سلسلة الأعمال الإرهابية الغاشمة، التى يتعرض لها الوطن وشعبه وجيشه ورجال أمنه البواسل الذين يقدمون أرواحهم يومياً من أجل أن تحيا مصر آمنة، جاء ذلك فى بيان للنادى مساء اليوم، الخميس.
وأضاف البيان أن ذلك التصعيد الخطير والمستمر منذ فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة، والذى بدأ بمهاجمة أقسام الشرطة فى العديد من محافظات الجمهورية وكان أكثرها إيلاماً وخسة أحداث قسم كرداسة وبعض أقسام مراكز المنيا وبنى سويف والفيوم وديوان مديرية أمن أسوان وقتل جنود الأمن المركزى برفح بدم بارد ولا هدف منه سوى زعزعة الاستقرار وتهديد الأمن والسلم الأهلى وترويع المواطنين، والزج بالبلاد فى دوامة الاضطرابات الأمنية والتوترات السياسية لإعاقة الاستمرار فى خارطة الطريق، وإن الأيدى الآثمة التى تدمر وتقتل وتتوعد ما هم إلا مجموعة من الخونة ينفذون مخططات ومؤامرات أضحت ملامحها وبصماتها واضحة للعيان، ونحن لها بالمرصاد.
وأشاد النادى العام لضباط الشرطة بضباط مصر الأبطال وكافة القوات الذين يعملون فى صمت من أجل حفظ الأمان ومدخرات هذا الوطن وفقاً للقانون، ونحتسب جميع من ضحوا بأرواحهم شهداء عن الله وفى جنات الخلد ينعمون بها.
ودعا النادى الجميع إلى تحمل المسئولية الوطنية فى هذه الظروف التى يمر بها وطننا العزيز، وضرورة لفظ كل خائن وعميل والتعاون الوثيق مع كافة الأجهزة المعنية من أجل مجابهة هذه الموجة الإرهابية الغاشمة، وتؤكد أن الدين الإسلامى الحنيف وكافة الأديان السماوية تنبذ العنف وتدعو إلى السماحة والمحبة، كما تدعو جميع الضباط والقوات إلى اتخاذ كل الإجراءات التأمينية اللازمة من أجل الحفاظ على أمنهم الشخصى والوزارة لا تتوانى فى تدبير كافة الإمكانيات اللازمة لذلك فالهدف والغاية واحدة وهى أمن الوطن الغالى.
النادى العام لضباط الشرطة يدين محاولة اغتيال وزير الداخلية ويصفها بالخسيسة.. ويؤكد: من يقوم بتلك الاعتداءات الآثمة ما هم إلا خونة للبلاد.. كل الأديان تنبذ العنف وتدعو إلى السماحة
الخميس، 05 سبتمبر 2013 09:11 م