قال دبلوماسيون غربيون إن القوى العالمية ستحجم عن زيادة الضغط على إيران فى اجتماع نووى للأمم المتحدة الأسبوع المقبل لمنح رئيسها المعتدل الجديد وقتا لإظهار جديته فى التحركات لخفض التوترات بشأن نشاطها النووى.
لكنهم أكدوا الحاجة لإحراز تقدم ملموس قريبا فى النزاع، وأشاروا إلى أن المحادثات يوم 27 سبتمبر بين إيران والمفتشين النوويين للأمم المتحدة ستخضع للتدقيق لتبين أى إشارة على أن الحكومة الإيرانية الجديدة ستكون أكثر شفافية وأقل ميلا للتصادم كما تعهد الرئيس حسن روحانى.
وتقول إيران إن برنامجها النووى يهدف لتوليد الكهرباء والاستخدامات الطبية فقط وترفض الاتهامات الغربية بأنها تحاول سرا تطوير قدرة على صنع قنابل نووية.
وأثار انتخاب روحانى رئيسا فى يونيو خلفا لمحمود أحمدى نجاد، المحافظ المتشدد، الآمال فى إمكانية حل نزاع يمتد نحو عشر سنوات وتجنب التهديد باندلاع حرب جديدة فى الشرق الأوسط.
وأشار روحانى، الحريص على ضمان تخفيف العقوبات الدولية الصارمة، على إيران إلى استعداده لأن يكون أكثر انفتاحا بشأن الأنشطة النووية لإيران نظير القبول بحق طهران فى تخصيب اليورانيوم لأغراض سلمية.
وسيكون اجتماع مجلس محافظى الوكالة الدولية للطاقة الذرية المؤلف من 35 دولة فى الفترة من التاسع إلى الثالث عشر من سبتمبر، وهو واحد من أربع اجتماعات سنوية الاجتماع الأول منذ تولى روحانى الرئاسة.
وخلال ثمانى سنوات قضاها أحمدى نجاد فى الرئاسة وافق المجلس على ستة قرارات تنتقد إيران بسبب تحديها النووى ومراوغتها فى السماح بتدقيق من الوكالة الذرية.
وطالبت القرارات بتعليق تخصيب اليورانيوم وبالتعاون الكامل مع مفتشى الوكالة ومهدت لمجموعات متوالية من عقوبات الأمم المتحدة منذ عام 2006.
الغرب سيمتنع عن استهداف إيران فى اجتماع نووى للأمم المتحدة
الخميس، 05 سبتمبر 2013 07:53 م