د. مصطفى الفقى

الرئيس المؤقت

الخميس، 05 سبتمبر 2013 09:56 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعترف أن الحديث التليفزيونى للرئيس المؤقت عدلى منصور قد بهرنى، ولأن الرجل كان دائم الصمت، يبدو أحياناً أقرب إلى القاضى العادل منه إلى السياسى المحنك، لذلك كانت المفاجأة أن الرجل ملمٌ إلمامًا كاملًا بالسياستين الداخلية والخارجية، محيطٌ بالتطورات الإقليمية والدولية، مع رصانة فى القول، وحصافة فى الحديث.. لم يتورط فى تصريح لا محل له، ولم يتجاوز حدود المسؤول الأول فى البلاد، واتسمت كلماته بالعقلانية والهدوء، وقد يقول قائل إن الأمر قد أعد له من قبل مستشاريه، وحتى لو كان ذلك صحيحاً فإن كل الرؤساء يعد لهم مستشاروهم، ومع ذلك تأتى أخطاؤهم وهفواتهم بغير حدود.. تبقى لدى ملاحظتان فقط، هما أن الرئيس لم يشر إلى دولة الكويت، كما أنه قد خلط بين إطار «كامب ديفيد» و«اتفاقية السلام»، لكنه فى النهاية كان رائعًا ومشرفًا وليس مجرد رئيس مؤقت!





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة