أكد منصور الشترى أمين الحزب الناصرى بالشرقية ومنسق فعاليات 30 يونيو، أن الحزب يستنكر كل الأعمال الوحشية التى قامت بها الجماعات التكفيرية والعناصر الإرهابية فى محاولة اغتيال اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، حيث تأكد للجميع أن هؤلاء هم دعاة الفتنة.
وقال الشترى، فى تصريح خاص، إن تلك الجماعات الظلامية تحاول اغتيال إرادة الشعب المصرى بأحداث الفوضى وأن الشعب المصرى لن يسمح بعودة قوى الظلام بأعمالها الدنيئة، الذين يدّعون أنهم يدافعون عن الإسلام، وقد تأكد أنهم بعيدون كل البعد عن الإسلام ووسطيته وسماحته.
وأشار أمين الحزب الناصرى بالشرقية أن ما يحدث الآن يؤكد حقيقة ما كان يدور باعتصام رابعة والنهضة وغيرها والتهديد والوعيد وأحداث الفوضى والبلبلة لخدمة أجندة أمريكا وإسرائيل.
وأكد منصور الشترى أن القوات المسلحة والشرطة المصرية والشعب لن يسمحوا بالعودة للوراء وأن ما تفعله جماعات الإرهاب يقطع الطريق على من يدعون للمصالحة فمع من يتم التصالح.
وطالب الدولة بضرورة فرض القبضة الحديدية، والشعب وراءها ليدعم كل أجهزة الدولة حتى يتم القضاء على تلك البؤر الإرهابية وأن مصر لن تكون مالى أو العراق والصومال كما يريدون.
ونؤكد أننا فى الصف الأول لمواجهة قوى الظلام والإرهاب
وقدم الحزب لوزير الداخلية والدعوات بالشفاء العاجل للمصابين.
الحزب الناصرى بالشرقية: الجيش والشرطة قادران على القضاء على الإرهاب
الخميس، 05 سبتمبر 2013 11:37 م
منصور الشترى أمين الحزب الناصرى بالشرقية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة