تحتفل الاوساط الفنية الفرنسية بذكرى مرور 150 عاما على رحيل الفنان الفرنسى "دولاكراوه" الذى توفى فى عام 1863 عن عمر ناهز 65 عاما وذلك فى منزله الذى تحول إلى متحف وطنى منذ عام 1971.
يضم المتحف الجديد يوميات الرسام التى بدأ فى كتابتها عندما بلغ الرابعة والعشرين من عمره، والذى يتكلم فيها عن يومياته ومغامراته العاطفية وآماله ورسائله المبتادلة مع الاصدقاء ومخطوطات التى كتبها وهو فى المرحلة العمرية 17 و18 عاما والتى ذكر فيها مشروعات للوحات الفنية وافكاره الجمالية ودراساته عن الريشة والحبر الاسود الذى استخدم فى بعض لوحاته واعماله الزخرفية والتى اختارها فى عام 1857 وغيرها من اعماله الفنية المتعددة .