أزمة بـ" القومى للبحوث" بسبب قرب انتهاء فترة رئاسة "شعلان"

تضارب وجهات النظر ورغبات عدد من الباحثين والأساتذة بالمركز القومى للبحوث، بسبب قرب انتهاء فترة رئاسة الدكتور أشرف شعلان رئيس المركز الحالى فى شهر نوفمبر القادم، البعض يرى أن المجمع الانتخابى وسيلة مناسبة لاختيار القيادات حيث يقومون فى البداية بانتخاب هذا المجمع الذى يتكون من 42 شخصا ليقوم باختيار رئيس المركز، بينما يرى آخرون حقهم فى انتخاب القيادات انتخابا مباشرة حيث يعبر كل منهم على رغبته.


جمع عدد من الباحثين والأساتذة بالمركز القومى للبحوث، توقيعات للمطالبة بانتخاب رئيس المركز واختيار القيادات البحثية بالانتخاب المباشر، خاصة أن مع قرب انتهاء فترة رئاسة الدكتور أشرف شعلان رئيس المركز الحالى فى شهر نوفمبر القادم.

وأكد عدد من الباحثين وبعض الأساتذة أنهم يريدون تحقيق رغبتهم فيما يتعلق باختيارهم لرئيسهم وألا يتم فرضه عليهم من قبل وزارة البحث العلمى، وهو ما أعلنوه للوزير الدكتور رمزى استينو عبر الدكتور السيد أبو الفتوح رئيس نادى أعضاء هيئة البحوث خلال لقائه معه الأسبوع الماضى.

البعض أكد "لليوم السابع" أن جمعهم التوقيعات رفضا لسياسة الدكتور أشرف شعلان ورغبتهم فى تغيره، وأن يأتى رئيس وفقا لرغبتهم، بينما أكد البعض احترامهم لرئيس المركز ولكنهم يريدون أن يؤسسوا لمبدأ الانتخاب.

ومن جانبه قال الدكتور أشرف شعلان إنه تم استطلاع آراء الباحثين والأساتذة بالمراكز والمعاهد البحثية، وفقا لاستطلاع أجراه المجلس الأعلى للمراكز والمعاهد البحثية، واتضح أن أكثر من 85% صوتوا لاختيار القيادات البحثية عبر المجمع الانتخابى.

وأضاف الدكتور شعلان أنه مع رغبة الباحثين والأساتذة وما يتفقوا عليه فهو مع إرادتهم، مشيرا إلى أن الوزارة فى عهد الدكتورة نادية زخارى أرسلت طلبا لحكومة الدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء السابق فيما تعلق بانتخاب القيادات البحثية وهو الطلب الذى تم رفضه.

طالب الدكتور السيد أبو الفتوح رئيس نادى هيئة أعضاء البحوث، وزير البحث العلمى بأن يتم انتخاب القيادات البحثية داخل المراكز والمعاهد البحثية التابعة للوزارة، حيث رفع هذا المطلب بناء على رغبة البعض من أعضاء نادى هيئة البحوث.

وجاء رد وزير البحث العلمى، أنه سيعرض الأمر على رئيس الوزراء الدكتور حزم الببلاوى، وأن التأكيد على انتخاب القيادات البحثية أمر يحتاج إلى تعديل تشريعى وهو ما سوف يتطلب بعض الوقت.