نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية توقعات الدول المجاروة لسوريا والعاملين بمنظمات الإغاثة أن تستغرق أزمة اللاجئين السوريين الذين تجاوزوا حاجز المليونى لاجئ لفترة طويلة.
وقال أندرو هاربر، ممثل المفوضية العليا لشئون اللاجئين فى الأردن، والذى يشرف على مساعدات الأمم المتحدة لحوالى نصف مليون سورى إن أغلب معسكرات اللاجئين فى العالم تستغرق عقودا من أجل توطين ساكنيها.
وتوضح الصحيفة أن اللاجئين السوريين فى جميع أنحاء المنطقة ينافسون السكان المحليين على الوظائف ذات الأجور المتوسطة والمنخفضة. ففى الأردن، أخذ السورييون بعض العمل من المهاجرين المصريين الذين بدأوا يتذمرن من هذا، وتوقف تدفق المياه لبعض القرى الأردنية الجنوبية لفترات على مدار الشهر مع زيادة الطلب.
وهذا المشهد يتضح فى الشرق الأوسط، فى لبنان والعراق وتركيا ومصر، فقد أدى اللاجئون السوريون إلى إثارة التوترات السياسية والطائفية وتغيير اقتصاديات والعوامل الديمجرافية.
ويقول هاربر، إن مخيم الزعتارى فى الأردن كان مستعدا لقبول مابين 200 إلى 300 شخص فى الليلة، لكن فجأة بدأ الرقم يتراوح ما بين ألفين على ثلاثة لكل يوم. وكان هناك عبور إنسانى مستمر إلى الأردن على مدار 12 شهرا.
وفى ظل التهديدات بتوجيه ضربة عسكرية لسوريا، فإن أزمة اللاجئين بدأت تتجاوز الشرق الأوسط. فأصبح عدد السوريين طالبى اللجوء فى دول الاتحاد الأوروبى عام 2012 ثلاثة أضعاف من تقدموا بهذا الطلب فى العام 2011، ليبلغ أكثر من 28 ألف.
وول ستريت جورنال: اللاجئون السوريون يثيرون توترات سياسية بالشرق الأوسط
الأربعاء، 04 سبتمبر 2013 12:41 م
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة