بعث الناشط السياسى المصرى عصام فتح الله، وهو يعيش فى إيطاليا، رسالة لـ"اليوم السابع"، أعرب فيها عن رغبة فئة من المصريين فى إيطاليا بإقالة جميع السفراء الذين ينتمون إلى جماعة الإخوان المسلمين، لأنهم يقومون بالخارج بأدوار مضادة للجيش المصرى، حتى ولو كانت غير ظاهرة، وأن صمت هؤلاء تجاه ما يحدث فى مصر الآن هو خيانة عظمى لمصر كلها.
وقال فتح الله، فى رسالته، "فى كل سفارتنا بالخارج من يهتموا فقط بشئونهم الشخصية ومنافعهم العامة وإهدار المال العام للسفارات بإقامة الحفلات والهدايا فقط لتوطيد علاقاتهم الشخصية ومصالحهم الخاصة، وأكرر ندائى إلى وزارة الخارجية المصرية سفارتنا بأوروبا ومن يمثلون الجاليات المصرية فى حاجة لإعادة النظر فى وجودهم.
وأشار فتح الله إلى أنه بعد ما أقيل السفير المصرى بإيطاليا بسبب انتمائه لعصر ما قبل الإخوان، وبسبب أن السفير لم يوفر العدد الكافى من المصريين فى إيطاليا لتحية الرئيس المعزول محمد مرسى عند زيارته لإيطاليا، قد تم وضع سفير جديد بمعرفة مرسى وجماعة الإخوان، مضيفا "بعدما لاحظت أن السفارة المصرية لم تقم بأى عمل إيجابى تجاه الخارجية الإيطالية ووسائل الإعلام الإيطالى لتوضيح موقف الجيش المصرى ومخاطر الإخوان والصمت الغريب من قبل السفارة وعدم تحركها للقيام بمؤتمر إعلامى موجه للصحافة الإيطالية والرأى العام الإيطالى، وقد تركتنا هنا نواجه الجميع لتوضيح موقف الجيش، وقد حاولنا كنشطاء مطالبة السفارة هنا ومن يطلق عليهم الصفوة من المصريين فى إيطاليا بدعمنا للقيام بمؤتمر صحفى، ولكن للأسف ما من مجيب، وكذلك المركز الثقافى المصرى وكأنه لا يمثل مصر وحكومتها، لذلك أطلب من وزير الخارجية المصرية أن يتحرك وبسرعة لإقالة كل السفراء المنتمين إلى الجماعة.
وقال، "فقط عليكم أن تتابعوا ماذا فعل كل هؤلاء لصالح مصر فى الفترة السابقة، وهل قاموا بأى مجهود أو مؤتمرات تخاطب الإعلام الأوروبى وتوضيح موقف الجيش والشرطة للإعلام خارج مصر؟ بل ما أراه أنا من هنا أن جميع هؤلاء تركوا مصر فريسة للإعلام والحاقدين دون أن يتدخلوا من واقع عملهم للوقوف مع مصر، التى يمثلونها هنا فى إيطاليا وفى كل العالم، سفاراتنا فى الخارج وممثلو الجاليات المصرية فى حاجة إلى ثورة تطهير من قبل وزارة الخارجية المصرية".
عدد الردود 0
بواسطة:
مصري بن مصر
لا بد من الفرز
عدد الردود 0
بواسطة:
د/وليد عبد الدايم
تأكيد
عدد الردود 0
بواسطة:
عاصم مجاهد
لابد من التغيير
عدد الردود 0
بواسطة:
عاصم مجاهد
لابد من التغيير