معارك كلامية بين واشنطن ودمشق تسبق قاذفات الطائرات.. أوباما: لن نقف صامتين حيال استخدام الكيماوى.. وسوريا تهدد بـ"حرب عالمية ثالثة" عند توجيه ضربة لها.. والمقداد: لا تنازل عن سيادة واستقلال الوطن

الأربعاء، 04 سبتمبر 2013 04:57 م
معارك كلامية بين واشنطن ودمشق تسبق قاذفات الطائرات.. أوباما: لن نقف صامتين حيال استخدام الكيماوى.. وسوريا تهدد  بـ"حرب عالمية ثالثة" عند توجيه ضربة لها.. والمقداد: لا تنازل عن سيادة واستقلال الوطن بشار الأسد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حرب كلامية وتصريحات متبادلة بين واشنطن ودمشق، كلها تسير فى اتجاه واحد، المزيد من التهديدات الأمريكية بشن عملية عسكرية، وفى المقابل تحذيرات سورية بأنهم لن يغيروا مواقفهم، حتى وإن اندلعت حرب عالمية ثالثة.

فى ستوكهولم عاصمة السويد، أكد الرئيس الأمريكى باراك أوباما أنه واثق من أن نظام الرئيس بشار الأسد قد استخدم الأسلحة الكيماوية ضد الشعب السورى، مؤكداً أن عدم الرد على الهجوم يزيد من احتمال وقوع هجمات مماثلة، وأضاف خلال مؤتمر صحفى مع رئيس الوزراء السويدى، فريدريك رينفيلت، أن المجتمع الدولى لا يمكن أن يبقى صامتاً أمام ما يجرى فى سوريا.

وأعرب أوباما عن ثقته أن الكونجرس سيوافق على توجيه ضربة للنظام السورى، مشيراً إلى أنه لم يكن مجبراً على طلب التفويض بالضربة ضد النظام السورى من الكونجرس، كما أكد أوباما أنه لن يكرر الأخطاء التى ارتكبت فى العراق مع استعداد بلاده لشن عمل عسكرى محتمل ضد سوريا. وقال، "لقد عارضت الحرب فى العراق، ولا أريد تكرار أخطائنا ببناء قراراتنا على معلومات استخباراتية خاطئة"، لافتاً إلى أن الأزمة السورية تعرض مصداقية المجتمع الدولى والكونجرس الأمريكى للخطر. وأضاف، "مصداقيتى ليست معرضة للخطر، مصداقية المجتمع الدولى هى المعرضة للخطر".

ووأوضح أوباما أن "مصداقية أمريكا والكونجرس معرضة للخطر، لأننا نتحدث كثيراً عن أهمية الأعراف الدولية" المتعلقة بحظر استخدام الأسلحة الكيماوية.

وفى دمشق، أكد نائب وزير الخارجية السورى فيصل المقداد أن سوريا لن تغيّر موقفها تحت وطأة التهديدات بضربة عسكرية غربية محتملة ضدها، وإن أدى ذلك إلى اندلاع "حرب عالمية ثالثة".

وقال المقداد، "الحكومة السورية لن تستسلم ولو شنّت حرب عالمية ثالثة، ولا يمكن لأى سورى التنازل عن سيادة واستقلال سوريا"، مؤكداً أن دمشق اتخذت "كافة الإجراءات للرد على أى عدوان".

وكان زعماء لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكى قد توصلوا لاتفاق ليل الثلاثاء الأربعاء، على مسودة تفويض لاستخدام القوة العسكرية فى سوريا، ويضع مشروع القرار حداً زمنياً 60 يوماً للعمل العسكرى فى سوريا مع جواز مدّه مرة واحدة لمدة 30 يوماً بشروط معينة، ويتضمن المشروع، كما ورد فى مسودة الوثيقة، بنداً يحظر أى استخدام للقوات المسلحة الأمريكية على الأرض فى سوريا.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة