أكد ياسر عبد ربه، أحد أكبر مساعدى الرئيس الفلسطينى محمود عباس، أن المفاوضات ومحادثات السلام مع إسرائيل لن تؤتى ثمارها بدون القيام بمزيد من الضغوط من الجانب الأمريكى، وأن استمرار بناء المستوطنات يقلل من أهمية هذه المحادثات.
ونقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، على موقعها الإلكترونى اليوم الأربعاء، عن عبد ربه قوله، إن محادثات السلام بين فلسطين وإسرائيل لا طائل منها بدون ممارسة مزيد من الضغط من جانب الولايات المتحدة.
وقال عبد ربه، إن المحادثات التى بدأت فى شهر يوليو الماضى بعد توقف دام ثلاثة أعوام لم تسفر عن أى تقدم، وأن هذه المفاوضات غير مجدية ولن تؤدى إلى أى نتائج. وأضاف أنه لم أتوقع أية تقدم على الإطلاق إن لم تقم أمريكا بممارسة مزيد من الضغوط كالتى تنتهجها الولايات المتحدة فى قضية ضرب سوريا.
وتابع عبد ربه قائلا، إن استمرار بناء المستوطنات الإسرائيلية فى الضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلتين على أراضى فلسطينيين قد قللت من أهمية المحادثات وإن عدم التزام إسرائيل بوقف البناء ينظر إليه على أنه تدمير لأية فرصة سانحة للوصول لأى حل.
وكانت إسرائيل قد أعلنت عن فتح عطاءات لتنفيذ عملية تخطيط وبناء 3.100 وحدة سكنية فى الضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلتين الشهر الماضى متجاهلة غضب الشارع الفلسطينى.
ورفض مسئول إسرائيلى فى مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو التعليق على هذه الملحوظات، مشيرا إلى أن دور الولايات المتحدة هو جعل الطرفين يتفقان على عقد محادثات السلام ونحن ملتزمون بذلك.
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية قد أعلنت يوم الأحد الماضى أن الوفدين الإسرائيلى والفلسطينى فى حالة اجتماع متواصل منذ استئناف المحادثات فى 29 يوليو الماضى وقد قام المبعوث الأمريكى بحضور جلسة واحدة من هذه اللقاءات وكان وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى قد أعطى الجانبين مهلة تسعة أشهر لحل النزاع.
مسئول فلسطينى: محادثات السلام مع إسرائيل لن تجدى نفعاً
الأربعاء، 04 سبتمبر 2013 02:21 م