مجلة: موقف أوباما من سوريا يعيد للأذهان موقف أيزنهاور إزاء فيتنام 1954

الأربعاء، 04 سبتمبر 2013 11:19 م
مجلة: موقف أوباما من سوريا يعيد للأذهان موقف أيزنهاور إزاء فيتنام 1954 الرئيس الأمريكى باراك أوباما
نيويورك (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قارنت مجلة "نيويوركر" الأمريكية بين موقف الرئيس الأمريكى باراك أوباما إزاء سوريا فى الوقت الراهن، وموقف سلفه دوايت أيزنهاور إزاء فيتنام عام 1954.

وأعادت المجلة إلى الأذهان- فى تقرير على موقعها الإلكترونى مساء اليوم الأربعاء، كيف واجه أيزنهاور ضغوطا لتوجيه ضربة عسكرية ضد فيتنام، حيث كانت فرنسا متعثرة فى معركة "ديان بيان فو" المصيرية وعلى وشك الانسحاب من أرض كانت إحدى مستعمراتها، وكيف أعلن أيزنهاور وقتها سقوط نظرية "الدومينو" التى تقول بأنه إذا كانت دولة فى منطقة معينة تحت نفوذ الشيوعية، فإن الدول المحيطة بها تخضع لنفس النفوذ.

ولكن أيزنهاور، تقول المجلة، لم يستخدم عبارة "خط أحمر" على غرار أوباما فى تحذيره النظام السورى من أن استخدام الكيماوى سيعرضه للعقاب، وإنما صرح أيزنهاور بأن الدفاع عن منطقة جنوب شرق آسيا أمر بالغ الأهمية، وبدا عازما على اتخاذ إجراء ومع ذلك، رأت "نيويوركر"، أن أيزنهاور شابه أوباما عندما بدت أفعاله فى بعض الأوقات مناقضة لكلماته.

وقالت المجلة إن أيزنهاور عندما قال إن إدارته فى حاجة إلى استشارة الكونجرس، كان على ثقة بأن الكونجرس الثالث والثمانين ليس لديه الرغبة فى المصادقة على التدخل العسكرى، ورأت المجلة أنه ليس من غير المعقول التفكير فى أن أوباما- رغم كلماته القوية وقمته المصغرة مع السيناتور جون ماكين- يشك فى اختلاف رأى الكونجرس الثالث عشر بعد المائة عن سلفه أيام أيزنهاور.

ولفتت المجلة إلى تأكيد أيزنهاور على أهمية العمل مع الحلفاء الأمريكيين، لاسيما بريطانيا العظمى، مشيرة إلى أنه أرسل برقية إلى ونستون تشرشل، رئيس الوزراء البريطانى آنذاك، مؤكدا خلالها على ضرورة التكتل والاتحاد لمساعدة فرنسا قبل أن يتطور الموقف.

وأعادت "نيويوركر" إلى الأذهان كيف توقع أيزنهاور ما تأكد لديه بعد ذلك، أن تشرشل ليس لديه رغبة فى مساعدة الفرنسيين.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة