ولا يمكن القول إن أى قرارات اتخذت فى مصر تقع فى إطار المؤامرة.
وأشار خلال المؤتمر الصحفى لوفد اللجنة الأفريقية، بوزارة الخارجية، اليوم الأربعاء، عقب لقائه وزير الخارجية، إلى أن الاتحاد لم يتحدث عن أى انقلاب عسكرى فى مصر، ولكن عن إجراءات خارج إطار الدستور، قائلا يجب أن نتحدث عن خارطة الطريق ومسار الديمقراطية.
وأعرب كونارى، عن أمله فى أن تجتمع كل الطوائف والتيارات السياسية حول دعم خارطة الطريق، وأن يكون للإخوان مكان فى دعم خارطة الطريق.
وأضاف، أن مصر تود أن تتقدم فى مناخ من التنوع التعدد، وترنو إلى الاستقرار، مضيفا: "أننا نوجه دعوة لكل التيارات للالتفاف حول خارطة الطريق".
وتابع: "الرسالة التى تكررت لنا أن مصر لا تسعى للعنف، وتريد أن تتقدم، وشعرنا بهذه الرسالة على مستويات عدة".
وأوضح رئيس وفد لجنة حكماء أفريقيا، "أنهم حضروا منذ شهر مضى، ولم تقل لنا أية منظمة مصرية إنهم لا يريدون الإخوان المسلمين"، مشيرا إلى أنه من واجبهم السياسى أن ينظروا للمستقبل، والاستفادة من دروس الماضى، وأنهم حضروا فى الزيارة الثانية للاستماع إلى باقى الأطراف، وأن الهدف من الزيارة دعم خارطة الطريق.
وأضاف "كونارى"، أن الاتحاد الأفريقى يكتسب قوته من قوة مصر، مشيرا إلى أن تعليق عضوية مصر فى الاتحاد الأفريقى ليس ضمن أية مؤامرة، ومجلس الأمن والسلم هو المعنى باتخاذ القرار بشأن عضوية مصر فى الاتحاد.
وتابع رئيس وفد لجنة حكماء أفريقيا أنه لا يمكن العودة إلى ما قبل 25 يناير، مطالبا جميع المصريين أن يشاركوا فى بناء مصر فى هذا العهد الجديد، لأن هذا هو المستقبل، موضحا أن عدم مساندة خارطة الطريق يؤدى إلى المهالك، وأنه يجب وقف العنف وكل ما يؤدى إلى المصادمات.
وواصل: هذا ليس عصر المعجزات، ويجب أن نتحلى جميعا بالصبر، ويجب على كل جهة أن تقدم تنازلات من أجل المضى قدما، لأن الأمور لن تتقدم بين عشية وضحاها.













