أكد رئيس الوزراء الفرنسى جون مارك ايرولت، أن عدم الرد عسكريا فى سوريا سيؤدى إلى إغلاق الباب أمام التوصل إلى تسوية سياسية للنزاع والتى تعد السبيل الوحيد الذى يقود إلى رحيل (الرئيس السورى) بشار الأسد عن السلطة.
جاء ذلك فى الكلمة التى القاها أيرولت بعد عصر اليوم الأربعاء، فى الجلسة الاستثنائية للجمعية الوطنية (البرلمان الفرنسى) بشأن الوضع فى سوريا والتى تعقد بدون تصويت.
وشدد رئيس وزراء فرنسا على أن حل الأزمة السورية يجب أن يكون سياسيا، وليس عسكريا، ولكن إذا لم نضع حدا لأفعال النظام السورى "لن يكون هناك حل سياسى".
وقال، إن الرئيس الفرنسى فرانسوا أولاند لديه اختيار العمل "المشروع، والجماعى، والمدروس".. مشيرا إلى أن باريس تعتمد (فى هذا التحرك) وبشكل خاص على "دعم" من الدول الأوروبية و"بلدان المنطقة الأعضاء بالجامعة الدول العربية".
وأوضح أن الهجوم الذى وقع فى الحادى والعشرين من الشهر الماضى بالقرب من دمشق يعد "فى بداية بداية هذا القرن، الأسوأ نطاقا باستخدام المواد الكيميائية".
وذكر أنه وفى الساعات الأولى من صباح 21 أغسطس المنصرم، وعلى بعد أميال قليلة من وسط مدينة دمشق، قتل حوالى 1500 من المدنيين، بمن فيهم مئات الأطفال اختناقا من قبل النظام السورى.
وتعقد الجلسة الاستثنائية بالجمعية الوطنية بالتزامن مع جلسة مثيلة بمجلس الشيوخ حيث يلقى وزير الخارجية لوران فابيوس الكلمة نفسها التى ألقاها أمام.
فرنسا: عدم التحرك عسكريا فى سوريا يغلق الباب أمام التسوية السياسية
الأربعاء، 04 سبتمبر 2013 06:23 م