أكد وزير الدفاع الفرنسى جون إيف لودريان، أن العملية العسكرية (المحتملة) ضد سوريا لا تهدف إلى إسقاط نظام دمشق، ولكن لتغيير الديناميكية السياسية من خلال وضع نهاية لمنطق الإفلات من العقاب للنظام.
جاء ذلك فى الكلمة التى ألقاها لودريان أمام الجلسة الاستثنائية للجمعية الوطنية (البرلمان) الفرنسية حول الوضع فى سوريا والتى شارك فيها رئيس الوزراء جون مارك أيرولت.
وقال وزير الدفاع أن العملية العسكرية (المرتقبة) ضد النظام السورى تهدف إلى "معاقبته" على استخدام المواد الكيميائية، وأيضا إعادة التأكيد على حظر أسلحة الدمار الشامل.
وأضاف أن تلك العملية ترتكز على هدفين استراتيجيين، الأول معاقبة بشار الأسد على استخدام الأسلحة الكيميائية ضد المدنيين.. والآخر الردع عن استخدام أسلحة الدمار الشامل.. مشيرا إلى أن هذين الهدفين سيسمحان بتوجيه "رد حاسم ومناسب" على خرق القواعد والمعايير الأساسية للقانون الدولى.
وأوضح وزير الدفاع الفرنسى أن مهمة مفتشى الأمم المتحدة المكلفة بالتحقيق فى المذبحة التى وقعت فى الحادى والعشرين من الشهر الماضى بالقرب من دمشق لن تثبت، إلا أنه تم استخدام المواد الكيميائية.. وأن مهمتها لن تحدد الجهة التى استخدمت الأسلحة الكيميائية.
وأعلن لودريان أن السلطات اتخذت بالفعل كافة التدابير الضرورية من أجل تعزيز أمن المواطنين الفرنسيين والقوات الفرنسية تحت ولاية الأمم المتحدة فى جنوب لبنان.
ومن ناحيتها.. قالت رئيسة لجنة الشؤون الخارجية فى الجمعية الوطنية (البرلمان) اليزابيت أنه للإعداد الجيد للمؤتمر الدولى للسلام بشأن سوريا "جنيف2" لا بد من انخراط البلدان المجاورة لسوريا دون استبعاد إيران.
وأضافت جيجو – خلال الجلسة الاستثنائية لبحث الوضع فى سوريا - أن العمل العسكرى المحتمل لا يهدف إلى إسقاط النظام السورى، ولكن قد يسهم فى التوصل إلى حل سياسى للأزمة السورية.
وأوضحت جيجو التى تنتمى إلى التيار اليسارى الحاكم أن "الشلل" الذى أصاب مجلس الأمن ينبغى ألا يمنعنا من التحرك".. وشددت على "أن التقاعس وعدم الرد على الهجوم الكيميائى سيؤدى إلى ما هو أسوأ".
فرنسا: التدخل العسكرى المحتمل فى سوريا لا يهدف إلى إسقاط النظام
الأربعاء، 04 سبتمبر 2013 07:48 م
وزير الدفاع الفرنسى جون إيف لودريان
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة