صحيفة: حلفاء واشنطن يختلفون بتحديد المسئول عن الهجمات الكيماوية بسوريا

الأربعاء، 04 سبتمبر 2013 04:26 م
صحيفة: حلفاء واشنطن يختلفون بتحديد المسئول عن الهجمات الكيماوية بسوريا صورة أرشيفية
نيويورك أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ذكرت صحيفة (نيويورك تايمز) الأمريكية الصادرة اليوم، الأربعاء، أن أجهزة استخبارات حلفاء الولايات المتحدة تختلف فى تفاصيل تحديد المسئول عن استخدام هجمات الأسلحة الكيماوية فى سوريا.. إلا أنها لا تزال تتهم القوات الموالية للنظام السورى بمسئوليتها فى هذه الهجمات الكيماوية.

وأفادت الصحيفة فى تقرير أوردته على موقعها الإلكترونى أن الاستخبارات البريطانية ترى أن هناك 14 هجوما بالأسلحة الكيماوية وقع فى سوريا منذ العام الماضى فيما يعد الهجوم الأخير أكثرهم فظاعة، حيث أسفر عن مقتل 350 شخصا من المدنيين السوريين، بينما أعلنت تقاير الاستخبارات الأمريكية عن مقتل 1429 مدنيا بينهم 426 طفلا.

وأضافت أن الاستخبارت الفرنسية تشير من جانبها إلى أن الرئيس بشار الأسد وأقرب أفراد عشيرته بإمكانهم فقط إصدار أوامر لاستخدام الأسلحة الكيماوية لكن المسئولين الأمريكيين، قالوا علنا /أن الجهة المسئولة عن إصدار قرار استخدام الأسلحة الكيماوية فى هجوم 21 أغسطس الماضى غير معلومة/ ودفع هذا الهجوم الرئيس الأمريكى باراك أوباما لمطالبة الكونجرس بالموافقة على توجيه ضربة عسكرية ضد سوريا.

وأشارت الصحيفة إلى حالة الاختلاف بين تقديرات أجهزة الاستخبارات فى الولايات المتحدة. .إلا أنها أكدت أن جميعها تشير إلى تورط حكومة الأسد وحدها لأن لديها القدرة على شن هجمات بغاز السارين.. وسواء كانت تلك الهجمات متعمدة أو نتيجة لتدهور الأوضاع فإن النتائج كانت مدمرة.

وتابعت الصحيفة أن الاتجاه العام السائد للولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وإسرائيل حول ضرورة نشر الأدلة التى حصلوا عليها، حتى إذا اختلفوا حولها، يؤكد حجم حساسية الوضع عقب حرب العراق والحاجة إلى تبرير تدخل عسكرى جديد فى منطقة الشرق الأوسط خصوصا أن معلوماتهم ووثائقهم تستند إلى تقارير الاستخبارات الأمريكية التى خذلتهم فى مبررات غزو العراق واحتلالها عام 2003.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة