صحيفة إسبانية: معدل البطالة فى مصر ينذر بالخطر

الأربعاء، 04 سبتمبر 2013 10:47 ص
صحيفة إسبانية: معدل البطالة فى مصر ينذر بالخطر صورة أرشيفية
كتبت فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت صحيفة تييرا الإسبانية إن منذ ثورة 30 يونيو الماضى ومصر تعانى من تراجع فى الحالة الاقتصادية بشكل كبير، وذلك يرجع إلى عدم استقرار الحالة السياسية التى أصبحت تعانى من اضطرابات على هيئة احتجاجات لا نهاية لها وأعمال عنف وإرهاب، مما كان له آثار سلبية على الحالة الاقتصادية فى مصر.

وأشارت الصحيفة إلى أن تلك الخسارة الاقتصادية تشكل تهديدا واضحا للتحول الديمقراطى فى مصر، خاصة وأنها تؤثر بشكل مباشر على الشباب وزيادة نسبة البطالة بينهم التتى تعتبر إنذارا بالخطر تجاه جيل كامل من الشباب الذين يعانون من هذه المشكلة، خاصة فى ظل الظروف الحالية التى تمر بها مصر من حالة عدم استقرار سياسى، وبالتالى اقتصادى الذى بالفعل سينتج عنه أزمة اجتماعية التى تتمثل فى البطالة.

ولفتت الصحيفة إلى أن معدل البطالة فى مصر ينذر بالخطر، حيث وصل معدل البطالة بين الشباب 13.2٪، كما أن الجيل الجديد من العمال لا يسهم فى خطط المعاشات التقاعدية ولا يحصلون على الضمان الاجتماعى، هذا فضلا عن أن عام 2013 انخفضت السياحة بشكل كبير فى مصر كما تراجعت الصادرات بشدة مشيرة إلى إحصائيات تؤكد أن الحركة السياحية الوافدة لمصر تراجعت خلال شهر يوليو الماضى 24%، أفقدت القطاع 47% من إيراداته.

وتشير التقديرات إلى أن استمرار سياسات الدعم الحالية من قبل الحكومة المصرية المؤقتة برئاسة حازم الببلاوى سوف يكلف الموازنة العامة للدولة مبالغ طائلة وكانت الموازنة العامة للعام المالى 2013/2014 قد قدرت قيمة الدعم بنحو 152 مليار جنيه مصرى تشمل دعم الطاقة والمواد الغذائية الأساسية التى يستفيد منها الفقراء عبر ما يسمى ببطاقات التموين.

وحسب وزارة المالية المصرية، سجل عجز الموازنة العامة لمصر للعام المالى 2013/2012، المنتهى فى 30 يونيو الماضى نحو 32.3 مليار دولار، بما يقرب من 14% من إجمالى الناتج القومى، كما تخطى حجم الدين العام الخارجى لمصر حاجز الـ 44 مليار دولار بنهاية يونيو الماضى وفقا لمحافظ البنك المركزى المصرى هشام رامز ثم إلى 50 مليار دولار عقب إضافة القروض الخليجية الأخيرة البالغ قيمتها 6 مليارات دولار .





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة