أكد مرشح حزب البيئة النرويجى لأوسلو راسموس هانسون صباح اليوم، الأربعاء، معارضة الحزب الناشئ لأى تدخل عسكرى فى سوريا دون وجود تفويض من مجلس الأمن الدولى، مشيرا إلى أن موقف الحزب من إمكانية مشاركة النرويج فى عملية عسكرية ضد نظام الأسد سيعتمد بشكل كبير على النتائج التى سيسفر عنها تقرير فريق الأمم المتحدة للتفتيش عن الأسلحة والذى قام بتفقد ريف دمشق فى أعقاب الاتهامات التى تم توجيهها للقوات الحكومية باستخدام غاز السارين ضد المدنيين العزل.
وقال السيد هانسون، إن حزبه يعارض أيضا بشدة العقيدة الجديدة لمنظمة حلف شمال الأطلسى بتوسيع نطاق نشاطها الجغرافى ليمتد إلى خارج المنطقة الأوروبية الأطلسية، موضحا فى الوقت نفسه بأن حزب البيئة يؤيد استمرار النرويج فى عضوية الناتو.
وأشار إلى أن حزبه يساند تعزيز العلاقات مع الاتحاد الأوروبى فى إطار اتفاقية التجارة الحرة، التى تربط الجانبين منوها بالتعاون والتنسيق المتزايد بين حزب البيئة النرويجى من جانب ومجموعة الخضر فى البرلمان الأوروبى وحزبى الخضر فى ألمانيا والسويد.
وأضاف أن مسألة انضمام النرويج إلى الاتحاد الأوروبى ليست مطروحة فى الوقت الحالى على جدول أعمال الحزب فى ضوء عدم وجود اهتمام شعبى بهذا الأمر، منوها بأن الحزب سيأخذ القرار اللازم بهذا الشأن عندما تستدعى الضرورة فى المستقبل.
وفيما يتعلق بالعلاقات مع روسيا الاتحادية أعرب عن اقتناعه بالسياسة التى تنتهجها بلاده على مدى السنوات الماضية فى علاقاتها مع أكبر جيرانها والتى ترتكز على تعزيز علاقات التعاون فى مختلف المجالات فى إطار من الشفافية والنقد والاحترام المتبادل.
حزب نرويجى يعارض التدخل العسكرى فى سوريا دون تفويض من الأمم المتحدة
الأربعاء، 04 سبتمبر 2013 01:27 م