يلتقى الرئيس الأمريكى باراك أوباما مع جماعات حقوقية أثناء انعقاد قمة العشرين فى مدينة سان بطرسبورج الروسية، ولكن عددا من الناشطين البارزين فى موسكو قالوا اليوم الأربعاء إنهم لن يتمكنوا من الحضور بسبب تغيير موعد اللقاء من جانب البيت الأبيض.
وقالت "ليودميلا ألكسييفا وليف بونوماريوف"، من أبرز المدافعين عن حقوق الإنسان، إنهما لن يتمكنا من الحضور، لأن البيت الأبيض عدل موعد اللقاء، مرتين الأولى، من الجمعة إلى الخميس، ثم مجددا إلى مساء الجمعة.
وذكر الناشطان أنهما لم يتمكنا من إعادة حجز التذاكر للرحلة إلى سان بطرسبورج للمرة الثانية. وقالت "الكسييفا" 86 عاما: "اضطررنا للاعتذار، ونأمل فى عقد اجتماع مرة أخرى".
وقال "بوريس بوستنتسيف"، الناشط الحقوقى المقيم فى سان بطرسبورج، إنه ربما لا يشارك فى الاجتماع بسبب تعديل موعد اللقاء.
والتقى أوباما ومسئولون آخرون بارزون من الإدارة الأمريكية مع ناشطين روس أثناء زيارات سابقة، ولكن الأمر مختلف هذه المرة لأنه يتواجد فى روسيا بصفة رسمية لحضور قمة مجموعة العشرين.
وألغى البيت الأبيض الشهر الماضى قمة منفصلة مع الرئيس الروسى فلاديمير بوتين كانت مقررة، بعدما منحت روسيا اللجوء إلى إدوراد سنودن الموظف السابق فى وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (سى.أى.إيه).
وأكد البيت الأبيض اليوم الأربعاء أنه من المقرر عقد اجتماع، ولكنه رفض أن يعطى مزيدا من التفاصيل.
وضمت قائمة المدعوين ناشطين حقوقيين بارزين عن المثليين جنسيا من المدينة، بما فى ذلك أولجا لينكوفا من جماعة فيخود وإيجور كوشيتكوف من شبكة (إل.جى.تى.بى).
وقالت "ساشا سيمونوفا"، الناطقة باسم فيخود، إن لينكوفا تعتزم حضور لقاء يوم الجمعة. وذكرت: "نحن سعداء للغاية لأن أوباما وجه لنا الدعوة، ونأمل أن يكون هذا إشارة للرئيس فلاديمير بوتين ليتحدث معنا عن التمييز فى روسيا".
وانتقدت واشنطن بقوة وضع حقوق الإنسان فى روسيا على مدار الشهور الماضية، خاصة بعدما أصدر بوتين قانونا يحظر "الترويج للمثلية الجنسية" بين القاصرين.
وقال بوتين فى مقابلة بثها التلفزيون الروسى اليوم إنه سعيد لأن يلتقى مع ناشطين يدافعون عن حقوق المثليين جنسيا، وقلل من مخاوف أن يؤدى القانون إلى مزيد من التمييز بحق المثليين. وذكر "أعمل مثل هولاء الناس، أمنحهم جوائز الدولة على إنجازاتهم".
تغيير المواعيد يحرم ناشطين روس من لقاء أوباما
الأربعاء، 04 سبتمبر 2013 06:09 م
الرئيس الأمريكى باراك أوباما
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة