بعد عامين من مجازر أودت بحياة أكثر من 100 ألف سورى.. "ليبراسيون" تؤكد: قادة العالم جميعهم "مذنبون" إما "جبناء" أو "متواطئون".. ومحاولات المجتمع الدولى لم تكن إلا قرار لمحاولة الوصول لقرار

الأربعاء، 04 سبتمبر 2013 09:38 ص
بعد عامين من مجازر أودت بحياة أكثر من 100 ألف سورى.. "ليبراسيون" تؤكد: قادة العالم جميعهم "مذنبون" إما "جبناء" أو "متواطئون".. ومحاولات المجتمع الدولى لم تكن إلا قرار لمحاولة الوصول لقرار من مجازر الأسد – أرشيفية
باريس (أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
انتقدت صحيفة (ليبراسيون) الفرنسية الصادرة صباح اليوم الأربعاء، موقف المجتمع الدولى حيال الأزمة السورية وخاصة بعد الهجوم الكيميائى الذى استهدف منطقة الغوطة بريف دمشق مؤخرا.

وقالت اليومية اليسارية، فى افتتاحيتها، "إن خلافات المجتمع الدولى بشأن "المأساة السورية" ترقى إلى مستوى الفشل الذريع من جانب الأمم المتحدة للتعامل مع "الجزار"بشار الأسد". وأضافت أن ترك الصراع لمدة عامين ما أدى إلى مقتل أكثر من 100 ألف شخص، يشير إلى أن قادة العالم جميعهم "مذنبون"، إما جبناء على أحسن تقدير، أو "متواطئون" فى أسوأ الأحوال مع رجل ذهب إلى أقصى درجات الترهيب، حتى باستخدام الغاز ضد شعبه.

وتساءلت عما إذا كان المجتمع الدولى "حاول تسليح المعارضة، وهل قرر إقامة ممرات جوية أو إجلاء السكان، أو على الأقل هل تم العمل على إضعاف الطاغية أو حتى العمل على تجنب المد الإسلامى الجارف فى صفوف معارضى الأسد؟!".

وأضافت (ليبراسيون) أنه أمام الاستخدام "الدنىء" للأسلحة الكيميائية "هل يجب علينا معاقبة الأسد؟ أم ينبغى إسقاطه؟ أم عدم التحرك"، مشيرة إلى أن الإجابة الوحيدة الآن يفرضها الواقع حيث إنه وبعد قرار الرئيس الأمريكى باراك أوباما لتشاور الكونجرس - المعروف منذ أمس أنه يمكن أن يميل نحو الحرب – يتعين على الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند أن يدعو البرلمان إلى التصويت (على ضرب سوريا) لكى يحصل على شرعية التحرك.

وأوضحت الصحيفة اليسارية أنه إذا ما صوت البرلمانيون الفرنسيون لصالح التدخل، فإن الضربة العسكرية المحتملة ستكون أبلغ رد على ما وصفه الأمين العام للأمم المتحدة نفسه بأنه "جريمة ضد الإنسانية". وشددت على ضرورة أن "تهدف الضربات (المحتملة) إلى زعزعة استقرار الأسد من أجل اقتياده نحو الحل السياسي..وحتى ذلك الحين، هناك إمكانية للوصول إلى نتيجة تفاوضية مع موسكو خلال قمة العشرين المقررة فى سان بطرسبرج غدا".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة