بالفيديو.. الرئيس عدلى منصور: 30 يونيو استكمال لثورة يناير.. وفوجئت باستقالة البرادعى.. والنظام السابق انتهج سياسات الأسبق لكن بصبغة دينية..واعتصامات الإخوان لم تكن سلمية..وقادرون على مواجهة الإرهاب

الأربعاء، 04 سبتمبر 2013 02:54 ص
بالفيديو.. الرئيس عدلى منصور: 30 يونيو استكمال لثورة يناير.. وفوجئت باستقالة البرادعى.. والنظام السابق انتهج سياسات الأسبق لكن بصبغة دينية..واعتصامات الإخوان لم تكن سلمية..وقادرون على مواجهة الإرهاب حوار الرئيس عدلى منصور للتليفزيون المصرى
كتب نور ذو الفقار وأحمد عبد الرحمن وأيمن مصطفى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد المستشار عدلى منصور الرئيس المؤقت للجمهورية، أنه تلقى تكليفه برئاسة الجمهورية بمزيد من الخوف والرعب، لأن إدارة بلد كبير بحجم مصر ليس بالأمر الهين، وإنه أمام مهمة كبيرة قَبِلها فى ظرف تاريخى كبير، لافتاً إلى أن تصريحاته القليلة ترجع لطبيعته الشخصية والقانونية، حيث يؤمن بدولة المؤسسات وكفاءة رئيس الحكومة وأعضائها.

وأضاف الرئيس المؤقت فى أول حوار تليفزيونى له منذ توليه مهام الرئاسة بعد ثورة 30 يونيو، أمس مع التليفزيون المصرى، أن الرئيس السابق محمد مرسى لم يحترم نتيجة الصندوق، ولم يلتزم بتحقيق البرنامج الذى وعد به من أول يوم حتى آخر يوم، ملمحاً إلى أن الديمقراطية الحقيقية هى حكم الشعب بالشعب لصالح الشعب، وإذا حكم رئيس لجماعة معينة أو لفصيل معين فهو لا يستحق المنصب.

وشدد "منصور" على أنه لم يكن يتمنى كرجل قانون أن يلجأ لقانون الطوارئ، مؤكداً فى الوقت ذاته، أنه يلمس تحسناً فى الأوضاع الأمنية، ويتوقع ألا يتم تمديد حالة الطوارئ عقب انتهائها فى منتصف هذا الشهر.

وأضاف أنه لم يكن هناك بديل آخر عن حالة الطوارئ، لافتاً إلى أن الخطة كانت موجهة إلى ما يسمى بإحراق مصر ولا يمكن لأى رئيس أن يقبل أن تحرق بلده.

وعن القرار الجمهورى رقم 562 فى 27 أغسطس بشأن تعديل قسم القوات المسلحة، قال إن الهدف من القرار هو اقتناع بأن الولاء يجب أن يكون لمصر وشعبها، وأن القسم لا يوجه لفرد حتى وإن كان رئيس الجمهورية، مؤكداً أنه ينبه لمسألة صناعة الفراعين وآن الأوان إلى أن نهجر هذه المسألة وأن تعزف مصر عن تأليه الحاكم.

وأشار "منصور" إلى أن المعيار الرئيسى لاختيار أى مسئول هو الكفاءة فقط، مؤكداً أن ثورة 30 يونيو استكمال لثورة 25 يناير، كاشفاً عن أن استقالة الدكتور محمد البرادعى من منصبه كنائب للرئيس جاءت بشكل مفاجئ، وأنه تم إبلاغه بها شفهياً ثم بعثها مكتوبة فى اليوم التالى، وأنه كان لا يتمنى أن يتخلى الدكتور البرادعى عن منصبه فى هذا الظرف، الذى تمر به البلاد.

وأوضح الرئيس أن الاعتصامات التى كانت موجودة فى ميدانى رابعة العدوية والنهضة ويتجمع فيها أنصار الإخوان لم تكن سلمية بأى حال من الأحوال، مضيفاً، "حاولنا مراراً وتكراراً فض الاعتصام بسلمية، إلا أننا واجهنا عناداً شديداً، مما اضطر قوات الأمن لفض الاعتصام بالقوة"، مشدداً على أن مصر لن تسمح لأى طرف دولى بالتدخل فى الشئون الداخلية المصرية، وأن القضاء المصرى مستقل، وعلى الجميع أن يحترم أحكامه فى الداخل والخارج.

واعتبر عدلى منصور أن محاولات استقواء الجماعة بالخارج مرفوضة، لافتاً إلى أن المواقف التركية الرسمية لا تعكس حجم الروابط والمصالح المشتركة، ولكنها تغلب الاعتبارات الشخصية والحزبية على المصالح الوطنية.

وتابع "كنا نأمل أن تدرك الحكومة التركية أن مصالحها مع مصالح الشعب المصرى، إلا أننا ننتظر ماذا ستفعل الإدارة التركية فى المستقبل القريب وسنبنى موقفنا بناءً على موقف الجانب التركى".

وعن تخوف المواطنين من عودة ممارسة الشرطة لأعمال الاضطهاد والتدخلات السياسية، أكد منصور أن أجهزة الشرطة لن تدخل مطلقاً مرة أخرى فى أى من القضايا السياسية، وأن دورها أصبح ينحصر الآن فى حفظ الأمن، وأن دخولها فى القضايا السياسية مرحلة مرت على مصر ولن تعود مرة أخرى.

أما بخصوص الانتقادات التى توجه إلى حكومة الدكتور حازم الببلاوى، فقد أشار منصور إلى أن الزمن غير كافٍ للحكم على هذه الوزارة حالياً، موضحاً أن هناك إيجابيات لابد أن تعلن للشعب المصرى لكى يعلموا أن الوزارة ماضية فى طريق الأداء الجيد فى النمو الاقتصادى، وأنه فى الوقت ذاته طرحت وزارة التجارة والصناعة 1692 قطعة أرض لإقامة مشروعات صناعية على مساحة 1286 فداناً فى مدن عديدة داخل الجمهورية.

ولفت رئيس الجمهورية المؤقت إلى أنه يتابع عن كثب كافة المواقف الخارجية، وأنه وجه وزير الخارجية لإجراء مراجعة إستراتيجية للعلاقات الخارجية، وأن هذه المراجعة ستفرق بين الأصدقاء ومن يتعين إعادة تقييم موقفهم كدولة صديقة، مؤكداً أن مصر حريصة على توضيح حقيقة ما حدث للمجتمع الدولى، وكثير من المواقف التى بنيت على عدم فهم صحيح لحقيقة ما جرى.

وشدد "منصور" على أن مسألة التدخل فى الشأن المصرى مرفوضة شكلاً وموضوعاً، وأنه يعتزم إلقاء كلمة مصر أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة الشهر القادم، موضحًا أن الأهمية الآن لأربعة ملفات، الأول هو تنفيذ خارطة الطريق، ومعه ملفات الأمن والاقتصاد والتعليم، للبناء السياسى لمصر المستقبل، والذى يستلزم المضى قدما فى استكمال خارطة المستقبل بإشراك كافة القوى السياسية، وأنه يجب العمل بشكل متوازٍ لهذه المحاور الأربعة، وأن الملف الأمنى هو الأساس فى هذه المرحلة.

ولفت الرئيس المؤقت إلى أنه لا توجد قوة على وجه الأرض تعيد عقارب الساعة إلى الوراء، سواء النظام السابق أو الأسبق، مشيراً إلى أن ثورة 30 يونيو هى تكملة لثورة يناير.

وتابع "النظام السابق كان ينتهج سياسات النظام الأسبق ولكن بصبغة دينية، لكن الشعب المصرى لا يرضيه إلا تحقيق أحلامه".

واستطرد "على القوى السياسية أن تنبذ العنف وألا تلجأ للإرهاب، وأن تلتزم بقواعد اللعبة الديمقراطية، والدولة زاخرة بالموارد الاقتصادية، لكن غالبيتها معطلة نتيجة الإرهاب الغاشم الذى نواجهه، والشعب يقدر التضحيات المبذولة من قوات الجيش والشرطة، حيث إن القوات المسلحة قدمت 111 شهيداً و846 مصاباً، خلال الثلاثين شهراً الماضية، والشرطة قدمت أكثر من 346 شهيداً و10611 مصاباً".

وأكد المستشار عدلى منصور أن الشباب لم يأخذ حقه فى هذه الدولة، رغم أن مصر يمكن تصنيفها بأنها دولة "شابة"، وأن الشباب هو مستقبل مصر ويجب أن يأتى فى صدارة مصر، لافتاً إلى أنه كلف مستشاراً للشئون التعليمية بإعداد تصور عاجل بآليات إصلاح المنظومات المتعلقة بالشباب، مشيراً فى الوقت ذاته إلى أن المرأة لم تأخذ حقها فى مصر وأن المعيار الأول فى الاختيار الكفاءة، لافتاً إلى حرصه لاختيار مستشارة لشئون المرأة.

وواصل "ستظل مصر على هويتها الإسلامية وبسماحة الإسلام، ولن يستطيع أحد تغييرها، ونحن قادرون على مواجهة الإرهاب وأعمال العنف التى يحاول البعض أن يحدث بها حالة شلل فى البلاد لعرقلة خارطة المستقبل".

وفى سياق متصل شدد الرئيس المؤقت على أن العلاقات مع إسرائيل تتمحور فى اتفاقية السلام "كامب ديفيد" وتنفيذها فقط، مؤكداً أن مصر لن تتخلى عن القضية الفلسطينية، لأنها جزء من الأمن القومى المصرى، مؤكداً فى الوقت ذاته رفضه أى تدخل عسكرى فى سوريا وتأييده للحل السلمى للحفاظ على وحدة التراب العربى.














موضوعات متعلقة..


◄ممدوح حمزة: معجب بتصريحات الرئيس وغير معجب بأسلوب الوصول لدستور جديد


◄حمدى قنديل: حديث الرئيس كان موفقاً ويبعث على مزيد من الثقة

◄محمد أبو حامد: لقاء حاسم للرئيس ولا تراجع عن خارطة الطريق


◄عبد المنعم سعيد: الرئيس تحدث عن البرادعى بقدر من اللوم والاحترام

◄منصور: العلاقات مع إسرائيل تتمحور فى اتفاقية السلام فقط

◄عدلى منصور: مصر ستظل بهويتها الإسلامية ولن يستطيع أحد تغييرها

◄عدلى منصور: مرسى لم يحترم نتيجة الصناديق وخالف وعوده مع الشعب

◄عدلى منصور: محاولات استقواء الجماعة بالخارج مرفوضة

◄عدلى منصور: الملف الأمنى هو الأساس فى المرحلة الانتقالية

◄عدلى منصور: التدخل الخارجى فى الشأن المصرى مرفوض شكلا وموضوعا

◄منصور: اعتصامات الإخوان لم تكن سلمية والشرطة لن يكون لها دور سياسى

◄عدلى منصور: موارد الدولة معطلة نتيجة الإرهاب الغاشم الذى نواجهه

◄عدلى منصور: الشباب هم مستقبل مصر ويجب أن يكونوا فى صدارة المشهد

◄عدلى منصور: أتوقع ألا نمدد حالة الطوارئ عقب انتهائها منتصف هذا الشهر


◄الرئيس: لم نتدخل مطلقا فى اختيار لجنة الخمسين

◄عدلى منصور: النظام السابق انتهج سياسات النظام الأسبق لكن بصبغة دينية

◄قيادى بـ"الإنقاذ": "منصور" أكد انتماء مصر للأمة برفض العدوان على سوريا

◄عدلى منصور: قرارى بإعلان حالة الطوارئ لم يكن سهلا

◄الرئيس: استقالة البرادعى كانت مفاجئة وأبلغنى بها شفهيًا

◄عدلى منصور: تلقيت التكليف بالرئاسة بمزيد من الخوف والرعب





مشاركة




التعليقات 5

عدد الردود 0

بواسطة:

مصري

راجل محترم جدااااااااااااااااااااااااااا

عدد الردود 0

بواسطة:

ملاك

فعلا افتخر اللي قال الكلام ده رئيسي

ااقروا بس افهموا مش تقروا الكلام ده من غير فهم

عدد الردود 0

بواسطة:

ملاك

اقتراااااااااااااااااااااااح

عدد الردود 0

بواسطة:

المصري المهاجر

راجل محترم

عدد الردود 0

بواسطة:

مصري غيور

أنت رجل والرجال قليل

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة