أصدر نادى النيابة الإدارية بالإسكندرية، برئاسة المستشار سعد النزهى، بيان بعونان "إرهاب سياسى"، حيث أشار فيه إلى أنه قبل تشكيل لجنة الخمسين تعرض جنينها- وهو فى رحم الغيب- للتهديد بالانسحاب من اللجنة.
وقال إنه تمت ممارسة ضغوط استباقية تحاول التأثير فى فكر وإرادة الأعضاء المحتملين، ولما تم تشكيل اللجنة، سبق عملها احتجاجات على تشكيلها، وعلى نصوص لم تتصل بعملها بعد، بإعلاء الانتماء الفئوى على الانتماء الوطنى، وكان لكل من يرى رأيا مخالفا لما انتهت إليه لجنة العشرة، أن يفند النص بنقد يلتزم الفقه الدستورى والقانونى، ويقترح البديل، ويقدمه للجنة الخمسين، دون تحميلها وزر لجنة سبقتها.
وأشار البيان إلى أنه لكل حق عرض رؤيته، وليس لأحد حق فرض إرادته، حيث القول الفصل للأغلبية، وفق كل شرائع الشورى، دون مغالبة باعتقاد أو عقيدة، فذلك مجاله الدعوة، سياسية كانت أم دينية، وليست كراسى الحكم، فى مجتمع متعدد المذاهب والعقائد على المستوى السياسى والدينى، حتى داخل الفصيل الواحد.
وقال المستشار سعد النزهى، رئيس النادى: "آمل أن نلتزم بوقفة مع النفس، وكبح الإندفاع نحو أعمال الإعاقة الاحتجاجية والاعتصامية، لنتحرر من أسر الجمود إلى خطوة للأمام، فإن الأمم لا تقفز إلى المستقبل، ولا ينبغى لها أن تتجمد فى الحاضر، أو تتقهقر للماضى، خطوة لا تطمح فى المراحل الانتقالية لدرجة النجاح النهائية، وإنما بدرجة جودة تكفى للانطلاق من مغالق الحاضر إلى آفاق مستقبل لن يصنعه جيل واحد، وليس حكراً لشيوخ الحاضر دون شباب المستقبل".
وأشار إلى أن تفعيل الخطى لا يعنى التسرع بجمع الانتخابات البرلمانية والرئاسية فى يوم واحد، بصناديق وأوراق مختلفة الألوان، تضاف للرموز والرسومات المصورة فى بطاقات الانتخاب، وتعدد الصناديق وأيام الاقتراع، كما أن إبطاء الخطى بمطالب وتهديدات ضاغطة على صياغة العقد الدستورى ليس من حق أحد، لأنه انتقاص من حق الأغلبية التى تحسم الاختيار، بغير إرهاب سياسى مسموع يوميا تحت غطاء ديمقراطى ملتبس، يفتقر إلى حسن القصد، والحس الوطنى.
النيابة الإدارية بالإسكندرية: نرفض ممارسة الإرهاب السياسى على لجنة الـ50
الأربعاء، 04 سبتمبر 2013 10:09 م
صورة أرشيفية