المستقبل: ملابسات تفجيرى طرابلس تكشف أن الخطر على لبنان هو الأسد

الأربعاء، 04 سبتمبر 2013 02:07 ص
المستقبل: ملابسات تفجيرى طرابلس تكشف أن الخطر على لبنان هو الأسد حسن نصر الله أمين عام حزب الله
بيروت (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اعتبرت كتلة تيار المستقبل فى مجلس النواب اللبنانى، أن الوقائع التى تكشفت عن ملابسات تفجيرى مسجدى طرابلس تبين أن الجريمة كانت بتوجيه وتحريض من أجهزة مخابرات النظام السورى، مما أسقط النظريات أن لبنان وأمنه أصبحا تحت رحمة التكفيريين.

وقالت الكتلة - فى بيان لها - إنه تبين أن التكفيرى والإرهابى الأول الذى يستهدف سوريا ولبنان هو النظام السورى الذى يرأسه بشار الأسد.

ولفتت الكتلة إلى أنه "استرعى انتباهها قرار مفوَّض الحكومة اللبنانية لدى المحكمة العسكرية الإدعاء على مجهول فى ملف تفجير بئر العبد بالضاحية الجنوبية بعد أن كان وزير الدفاع قد أعلن وتبعه بعد ذلك أمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله عن وجود معلومات وأدلّة تتحدث عن إلقاء القبض على مشبوهين محددين بالاسم فى تنفيذ هذه الجريمة مما يدل على حجم التلفيق والتضخيم الإعلامى والسياسى للكثير من الاتهامات السياسية.

كما قالت الكتلة إنه قد استرعى انتباهها أيضا "كيف أن إحالة ملفّ ثلاثة مشتبه بهم بالعمل مع أمن النظام السورى للتفجير فى مساجد طرابلس لقاضى التحقيق العسكرى، لم يثر اهتمام السلطات المختصة فى البلاد، وشجبت الكتلة واستنكرت "الاعتداءات التى تنفذها عناصر ميليشيات حزب الله بحق المواطنين بحجة التدقيق الأمنى، وكذلك بحق الدبلوماسيين وعلى وجه الخصوص ما تعرضت له سيارات دبلوماسية سعودية وكويتية.

وقالت إن حزب الله بذلك، وزيادةً على انخراطه الخطير فى القتال فى سوريا الى جانب النظام السورى فى مواجهة شعبه ومساهمته فى تعريض لبنان وأمنه لكل ّأنواع المخاطر، يستمر فى سياسة جرّ لبنان ومواطنيه الى معارك ومشكلات مع أغلب الدول العربية الشقيقة، بالإضافة إلى زيادة تحكمه فى مؤسسات الدولة اللبنانية وقرارها الأمنى والسيادى".

وكرّرت الكتلة دعوتها "للرئيس اللبنانى ميشال سليمان ورئيس الحكومة المكلف تمام سلام لتشكيل الحكومة الجديدة، انطلاقاً من صلاحياتهما الدستورية والقانونية من دون التوقف أمام الاشتراطات اللادستورية والاقتراحات التى تهدف إلى تعطيل نصوص الدستور.

وتوقفت الكتلة أمام تحرك الهيئات الاقتصادية فى خطوتها الاحتجاجية يوم غد عبر قرارها التوقف عن العمل ليوم واحد، وقد اعتبرت الكتلة أنّ تكامل الأهداف بين الهيئات الاقتصادية والنقابات العمالية يدل على عمق المخاطر التى يمر بها لبنان فى هذه المرحلة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة