"القرضاوى" يواصل مسلسل التطاول على "الإمام الأكبر" لانحيازه لإرادة الشعب فى 30 يونيو.. ويزعم: الخروج على مرسى "معصية".. ويتساءل: لماذا لم يصلح "الطيب" بين المعزول ومعارضيه

الأربعاء، 04 سبتمبر 2013 09:43 ص
"القرضاوى" يواصل مسلسل التطاول على "الإمام الأكبر" لانحيازه لإرادة الشعب فى 30 يونيو.. ويزعم: الخروج على مرسى "معصية".. ويتساءل: لماذا لم يصلح "الطيب" بين المعزول ومعارضيه القرضاوى
كتب إسلام جمال

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
واصل الدكتور يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين، تطاوله على فضيلة الإمام الأكبر، الدكتور أحمد الطيب، شيخ الجامع الأزهر واتهمه بالانحياز لإرادة الشعب المصرى فى 30 يونيو.

وزعم القرضاوى، فى حديثه لـفضيلة الإمام الأكبر، عبر مقال نشره الموقع الإلكترونى للاتحاد العالمى لعلماء المسلمين، تحت عنوان: "وقفات مع شيخ الأزهر"، أن انتخاب مرسى هو عقد شرعى ملزم، بين الرئيس وبين الشعب، مؤيد بالقرآن والسنة، ويجب على الجميع رعايته وحفظه".

وقال الشيخ الإخوانى مخاطبا الإمام الأكبر، إنه كان يود أن يقف شيخ الأزهر أمام عزل مرسى، وأن يذكر من قام بعزله بالآيات الزاجرة، والأحاديث الناهية.

وزعم أن الشيخ الطيب قد انحاز إلى فئة معينة دون أخرى فى 30 يونيو قائلاً: "أحب أن أشير إليك يا فضيلة شيخ الأزهر أن هذه المكانة التى بوأك الله إياها: تكليف لا تشريف، وأن لها ضريبة لابد أن يقوم بها من تولى هذا المنصب، وارتقى إلى هذه المنزلة، وكان واجبك يا شيخ الأزهر أن تكون شيخا لكل المسلمين، فضلا أن تكون شيخا لكل المصريين، وليس لفئة منهم".

وتابع القرضاوى فى رسالته للشيخ "الطيب" قائلاً: "أكتب إليك وأنا أعلم أن رصيد الإيمان فى قلبك، وآيات القرآن فى صدرك، وأحاديث النبى صلى الله عليه وسلم فى فؤادك، وأقوال أئمة الأمة فى ذاكرتك، ستأبى عليك حتى ترجع، وتخاصمك حتى تنزع.. أكتب إليك مستنكرا انفرادك بهذا الأمر الجلل، دون مشورة أهل العلم، فى هيئة كبار العلماء، ومجمع البحوث الإسلامية".

واستمر القرضاوى فى إدعائه بأن دعم محمد مرسى واجب شرعى، والخروج عليه معصية ظاهرة، لله تعالى".

وواصل موجهاً تساؤلاته لشيخ الأزهر قائلا: "ألم يكن الأحرى بك، وأنت إمام الأزهر، أن تتدخل للإصلاح بين مرسى ومعارضيه، وأن يكون للأزهر من المبادرات الشرعية ما يجفف منابع الخلاف، ويقتلع جذور الاحتراب؟، ألم يكن أجدى بمشيخة الأزهر، وأنتم على رأسها، أن تأخذوا بزمام المبادرة، وتدعو الأطراف كلها لحوار جاد، يدعمه الأزهر، وتعلن نتائجه على المصريين، ويرفع الغطاء عمن لا يستجيب إلى هذا الحوار المجتمعى".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة