الصحف البريطانية: ماكين يلعب "بوكر" على جهاز "آى فون" أثناء مناقشة الحرب على سوريا.. نواب البرلمان البريطانى حاولوا الدخول على مواقع إباحية.. رافسنجانى يلمح لاختلاف داخل النخبة الإيرانية حول دعم الأسد
الأربعاء، 04 سبتمبر 2013 02:27 م
إعداد ريم عبد الحميد
الجارديان
ماكين يلعب "البوكر" على جهاز "آى فون" أثناء مناقشة الحرب على سوريا
قالت الصحيفة قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية، إن السيناتور الجمهورى البارز جون ماكين التقط وهو يلعب "بوكر" على جهاز الهاتف الذكى الخاص به أثناء مناقشة توجيه ضربة عسكرية إلى سوريا فى مجلس الشيوخ الأمريكى أمس الثلاثاء.
واعترف ماكين بذلك فى تغريدة له على صفحته على موقع التاوصل الاجتماعى "تويتر"، وقال إنه كان يسعى لقسط من الراحة الخفيفة خلال الجلسة التى استمرت 3 ساعات.
وتقول الجارديان: لأن ماكين كان يدعو لتسلح قوات المعارضة السورية منذ أكثر من 18 شهراً، ربما اعتقدت أنه كان مهتما بما يقال خلال جلسة لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ التى استمرت 3 ساعات لمناقشة احتمال استخدام القوة ضد نظام الأسد.
إلا أنه يبدو أن المرشح الجمهورى الأسبق للبيت الأبيض، والذى قد يكون أعلى الأصوات فى السياسة الأمريكية المؤيدة للتدخل نيابة عن المعارضة السورية، كان لديه أمور أخرى تشغله.
فقد التقط مصور صحيفة واشنطن بوست ماكين وهو يلعب بوكر على جهاز الأى فون الخاص به أثناء الجلسة. وسخرت الصحيفة من ذلك قائلة ربما كان السياسى الجمهورى المؤيد للتدخل، والذى انتقد الرئيس باراك أوباما لطلبه تفويض الكونجرس قبل ضرب سوريا، يحاول أن يقوم باستعارة خرقاء لمقامرة أوباما السياسية أو المخاطر العالية التى تنطوى عليها، وربما لا، فقد أوضح ماكين فيما بعد أنه كان يسعى للراحة، وكتب عبر حسابه على تويتر يقول: "فضيحة! التقاط عدسات الكاميرا لى وأنا ألعب على الأى فون فى جلسة استغرقت أكثر من ثلاث ساعات، أسوأ من كل ما خسرته".
وتقول الصحيفة إنه لو كان من المفترض أن يكون عذرا له، فإن الأمر لم ينجح، فقد أدت تغريداته إلى ردود توضح مدى خطورة القضية التى يتم مناقشتها، والأموال التى يحصل عليها أعضاء مجلس الشيوخ وهى 174 ألف دولار سنوياً لكل عضو.
الإندبندنت
نواب البرلمان البريطانى وموظفيه حاولوا الدخول على مواقع إباحية آلاف المرات
كشفت الصحيفة عن أن نواب البرلمان البريطانى والعاملين به قد حاولوا الدخول إلى المواقع الإلكترونية الخاصة بالكبار فقط، مستخدمين أجهزة الكمبيوتر الخاصة بعملهم حوالى 309.316 مرة خلال العام الماضى، وفقاً للأرقام الرسمية البريطانية.
وتمت إعاقة 850 محاولة يوميا للدخول إلى مواقع إباحية، وفقاً لما ذكرته صحيفة الدايلى ميرور.
وقالت الإندبندنت، إن هذه الأرقام ستكون محرجة لرئيس الحكومة البريطانية ديفيد كاميرون الذى طالب الشركات التى تقدم خدمات الإنترنت بفعل المزيد من أجل منع تعرض الأطفال لمحتوى غير مناسب على الإنترنت.
وردا على طلب فى إطار حرية المعلومات، تم الكشف عن عدد الموظفين الذين حاولوا الدخول على محتوى للكبار على الإنترنت بين ما يوم 2012 ويوليو 2013.
وكان أحد أكثر المواقع المألوف التردد عليها خاص بالمواعدة لاسيما للراغبين فى الدخول فى علاقات خارج نطاق الزواج، وحصل على 52 ألف مشاهدة فى سبعة أشهر.
وتم منع أجهزة الكمبيوتر الخاصة بالبرلمان البريطانى من الدخول على المواقع الجنسية حوالى 115 مرة فى نوفمبر الماضى وحده، وأكثر من 55 ألف مرة فى إبريل، بينما كانت هناك 15 محاولة فى فبراير وفى يونيو منعت السلطات 397 محاولة.
غير أن مصادر تعمل داخل مبنى البرلمان البريطانى صرحت لدايلى مرور أن العديد من المحاولات التى تم منعها ربما تكون بسبب الصورة والفيديو التى لم يتم النقر عليها علنا.
غير أن بيان من مجلس العموم فال: "لا نعتبر أن البيانات تقدم تمثيل دقيق لعدد الطلبات التى قدمها مستخدمى الشبكة بسبب الطرق المتنوعة التى يتم تصميم بها المواقع للعمل والتفاعل، وبسبب عملية محتملة من قبل برنامج ثالث. وأضاف متحدث باسم مجلس العموم لن نحد من قدرة البرلمانيين على القيام ببحثهم.
فاينانشيال تايمز
رافسنجانى يلمح لاختلاف داخل النخبة السياسية الإيرانية حول دعم الأسد
ذكرت الصحيفة، أن على أكبر هاشمى رافسنجانى، لمح إلى انقسام فى الموقف الإيرانى من سوريا، بعدما اتهم الرئيس السورى بشار الأسد باستخدام الأسلحة الكيماوية.
وأوضحت الصحيفة، أن تصريحات رافسنجانى الذى يشغل منصب رئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام، وأحد أقطاب المؤسسة السياسية فى طهران، أظهر احتمال وجود خلافات داخل نخبة إيران حول دعم نظام الأسد.
ففى بيان تم بثه عبر الإنترنت، اتهم رافسنجانى الأسد باستخدام السلاح الكيماوى ضد الشعب السورى فيما رأه المحللون بأنه تحذيرا للحكومة بإعادة التفكير فى دعمها لحليفها العربى الرئيسى.
وقال رافسنجانى: فليبارك الله شعب سوريا.. فقد تعرضوا للأسلحة الكيماوية من قبل حكومتهم والىن يتوقعون غزوا أجنبيا.. وأشارت الصحيفة إلى أن هذه التصريحات أثارت جدلا فى إيران، حيث يتهم المسئولون معارضى الأسد بالوقوف وراء الهجوم الكيماوى.
ويقول المحلل السياسة الإصلاحى صديق زيباكالم، "إن رافسنجانى قال إن ملايين من الإيرانيين يؤمنون بذلك لكن لا يجرؤون على التعبير أو أنهم يواجهون مراقبة".
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الجارديان
ماكين يلعب "البوكر" على جهاز "آى فون" أثناء مناقشة الحرب على سوريا
قالت الصحيفة قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية، إن السيناتور الجمهورى البارز جون ماكين التقط وهو يلعب "بوكر" على جهاز الهاتف الذكى الخاص به أثناء مناقشة توجيه ضربة عسكرية إلى سوريا فى مجلس الشيوخ الأمريكى أمس الثلاثاء.
واعترف ماكين بذلك فى تغريدة له على صفحته على موقع التاوصل الاجتماعى "تويتر"، وقال إنه كان يسعى لقسط من الراحة الخفيفة خلال الجلسة التى استمرت 3 ساعات.
وتقول الجارديان: لأن ماكين كان يدعو لتسلح قوات المعارضة السورية منذ أكثر من 18 شهراً، ربما اعتقدت أنه كان مهتما بما يقال خلال جلسة لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ التى استمرت 3 ساعات لمناقشة احتمال استخدام القوة ضد نظام الأسد.
إلا أنه يبدو أن المرشح الجمهورى الأسبق للبيت الأبيض، والذى قد يكون أعلى الأصوات فى السياسة الأمريكية المؤيدة للتدخل نيابة عن المعارضة السورية، كان لديه أمور أخرى تشغله.
فقد التقط مصور صحيفة واشنطن بوست ماكين وهو يلعب بوكر على جهاز الأى فون الخاص به أثناء الجلسة. وسخرت الصحيفة من ذلك قائلة ربما كان السياسى الجمهورى المؤيد للتدخل، والذى انتقد الرئيس باراك أوباما لطلبه تفويض الكونجرس قبل ضرب سوريا، يحاول أن يقوم باستعارة خرقاء لمقامرة أوباما السياسية أو المخاطر العالية التى تنطوى عليها، وربما لا، فقد أوضح ماكين فيما بعد أنه كان يسعى للراحة، وكتب عبر حسابه على تويتر يقول: "فضيحة! التقاط عدسات الكاميرا لى وأنا ألعب على الأى فون فى جلسة استغرقت أكثر من ثلاث ساعات، أسوأ من كل ما خسرته".
وتقول الصحيفة إنه لو كان من المفترض أن يكون عذرا له، فإن الأمر لم ينجح، فقد أدت تغريداته إلى ردود توضح مدى خطورة القضية التى يتم مناقشتها، والأموال التى يحصل عليها أعضاء مجلس الشيوخ وهى 174 ألف دولار سنوياً لكل عضو.
الإندبندنت
نواب البرلمان البريطانى وموظفيه حاولوا الدخول على مواقع إباحية آلاف المرات
كشفت الصحيفة عن أن نواب البرلمان البريطانى والعاملين به قد حاولوا الدخول إلى المواقع الإلكترونية الخاصة بالكبار فقط، مستخدمين أجهزة الكمبيوتر الخاصة بعملهم حوالى 309.316 مرة خلال العام الماضى، وفقاً للأرقام الرسمية البريطانية.
وتمت إعاقة 850 محاولة يوميا للدخول إلى مواقع إباحية، وفقاً لما ذكرته صحيفة الدايلى ميرور.
وقالت الإندبندنت، إن هذه الأرقام ستكون محرجة لرئيس الحكومة البريطانية ديفيد كاميرون الذى طالب الشركات التى تقدم خدمات الإنترنت بفعل المزيد من أجل منع تعرض الأطفال لمحتوى غير مناسب على الإنترنت.
وردا على طلب فى إطار حرية المعلومات، تم الكشف عن عدد الموظفين الذين حاولوا الدخول على محتوى للكبار على الإنترنت بين ما يوم 2012 ويوليو 2013.
وكان أحد أكثر المواقع المألوف التردد عليها خاص بالمواعدة لاسيما للراغبين فى الدخول فى علاقات خارج نطاق الزواج، وحصل على 52 ألف مشاهدة فى سبعة أشهر.
وتم منع أجهزة الكمبيوتر الخاصة بالبرلمان البريطانى من الدخول على المواقع الجنسية حوالى 115 مرة فى نوفمبر الماضى وحده، وأكثر من 55 ألف مرة فى إبريل، بينما كانت هناك 15 محاولة فى فبراير وفى يونيو منعت السلطات 397 محاولة.
غير أن مصادر تعمل داخل مبنى البرلمان البريطانى صرحت لدايلى مرور أن العديد من المحاولات التى تم منعها ربما تكون بسبب الصورة والفيديو التى لم يتم النقر عليها علنا.
غير أن بيان من مجلس العموم فال: "لا نعتبر أن البيانات تقدم تمثيل دقيق لعدد الطلبات التى قدمها مستخدمى الشبكة بسبب الطرق المتنوعة التى يتم تصميم بها المواقع للعمل والتفاعل، وبسبب عملية محتملة من قبل برنامج ثالث. وأضاف متحدث باسم مجلس العموم لن نحد من قدرة البرلمانيين على القيام ببحثهم.
فاينانشيال تايمز
رافسنجانى يلمح لاختلاف داخل النخبة السياسية الإيرانية حول دعم الأسد
ذكرت الصحيفة، أن على أكبر هاشمى رافسنجانى، لمح إلى انقسام فى الموقف الإيرانى من سوريا، بعدما اتهم الرئيس السورى بشار الأسد باستخدام الأسلحة الكيماوية.
وأوضحت الصحيفة، أن تصريحات رافسنجانى الذى يشغل منصب رئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام، وأحد أقطاب المؤسسة السياسية فى طهران، أظهر احتمال وجود خلافات داخل نخبة إيران حول دعم نظام الأسد.
ففى بيان تم بثه عبر الإنترنت، اتهم رافسنجانى الأسد باستخدام السلاح الكيماوى ضد الشعب السورى فيما رأه المحللون بأنه تحذيرا للحكومة بإعادة التفكير فى دعمها لحليفها العربى الرئيسى.
وقال رافسنجانى: فليبارك الله شعب سوريا.. فقد تعرضوا للأسلحة الكيماوية من قبل حكومتهم والىن يتوقعون غزوا أجنبيا.. وأشارت الصحيفة إلى أن هذه التصريحات أثارت جدلا فى إيران، حيث يتهم المسئولون معارضى الأسد بالوقوف وراء الهجوم الكيماوى.
ويقول المحلل السياسة الإصلاحى صديق زيباكالم، "إن رافسنجانى قال إن ملايين من الإيرانيين يؤمنون بذلك لكن لا يجرؤون على التعبير أو أنهم يواجهون مراقبة".
مشاركة
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
طارق حميدة (المرج)
الى جيش الحر الخونة