الحزب الاشتراكى يدعم "تصميم" الرئيس الفرنسى على معاقبة نظام دمشق

أكد الحزب الاشتراكى الحاكم فى فرنسا اليوم الأربعاء دعمه لموقف الرئيس فرانسوا هولاند و"تصميمه" على معاقبة نظام الرئيس السورى بشار الأسد لاستخدامه الأسلحة الكيميائية.

وقال الحزب – فى بيان صحفى صدر عقب اجتماع هيئة مكتبه بشأن سوريا- انه يساند موقف الرئيس هولاند بشأن ضرورة وقف "الجرائم التى يرتكبها نظام بشار الأسد" بسوريا.وأضاف أن مسئولية النظام السورى واضحة ولا لبس فيها، داعيا إلى رد فعل قوى وواضح من قبل المجتمع الدولى ضد النظام السورى لوضع حد لاستخدام الأسلحة الكيميائية.

وشدد الحزب اليسارى على تأييده ودعمه لجهود هولاند، الذى يقوم من خلال العمل على وقف نظام بشار الأسد فى حملته لتدمير شعبه، بالدفاع عن حقوق الإنسان، وإرساء السلام فى العالم، وحماية أمن الفرنسيين، وذلك بحسب البيان.

ومن المقرر أن يعقد البرلمان الفرنسى فى وقت لاحق اليوم جلسة نقاش بدون تصويت حول التدخل العسكرى المحتمل فى سوريا، حيث سيعرض رئيس الوزراء جون مارك آيرولت مجددا على النواب الخط الدبلوماسى الفرنسى الذى يقوم على تشكيل تحالف دولى "لمعاقبة" الرئيس السورى بشار الأسد على استخدام أسلحة كيميائية ضد شعبه.

ويأتى الاجتماع البرلمانى وسط انقسام وجدل فى الوسط السياسى والبرلمانى الفرنسى حيث أعلن حزب "الاتحاد من أجل حركة شعبية" اليمينى المعارض أمس الثلاثاء أنه سيطالب بعملية تصويت فى البرلمان فى حال التدخل عسكريا خارج إطار الأمم المتحدة.