الأردن: لن نستطيع التعامل مع الأزمة السورية دون مساعدة دولية

أكد وزير الداخلية الأردنى حسين هزاع المجالى اليوم، الأربعاء، أن الأردن لن يستطيع بإمكاناته المحدودة وموارده المتواضعة التعامل مع الآثار الناجمة عن الأزمة السورية دون مساعدة المجتمع الدولى والمنظمات المعنية.

جاء ذلك خلال لقاء وزير الداخلية الأردنى اليوم مع سفيرة فرنسا لدى المملكة كارولين دوما، حيث بحثا تطورات الأزمة السورية وتداعياتها على كافة الأصعدة المحلية والإقليمية والدولية، وسُبل تعزيز أواصر التعاون الثنائى بين البلدين.

وقال وزير الداخلية الأردنى، إن المملكة تحملت العبء الأكبر من هذه الآثار الإنسانية والاقتصادية والأمنية والخدمية والتى أثرت بشكل مباشر على مجريات الحياة اليومية للمواطن.

ونوه المجالى بمتانة العلاقات التى تربط البلدين الصديقين، وضرورة تعزيزها والبناء عليها فى شتى الميادين الاقتصادية والسياسية والأمنية.

وبدورها، ثمنت دوما الموقف الأردنى فى التعامل مع الأزمة السورية ومساعدته اللاجئين على الرغم من الظروف الاقتصادية الصعبة التى يواجهها، مشيرة إلى موقف بلادها الداعم لهذا الدور والاستمرار فى مساعدته لتمكينه من تجاوز الآثار السلبية الناجمة عن الأزمة.

واتفق الطرفان على مواصلة التنسيق والتشاور فى الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.