الأحزاب والقوى السياسية:فشل مليونية الإخوان بالأمس يهدد مستقبل الجماعة.."الإنقاذ":لم تنفعهم مناجاة الغرب وأمريكا.."المصريين الأحرار":أظهرت حجمهم الحقيقى..التجمع:وقف التمويل بعد التأكد من تراجع شعبيتهم

الأربعاء، 04 سبتمبر 2013 02:51 م
الأحزاب والقوى السياسية:فشل مليونية الإخوان بالأمس يهدد مستقبل الجماعة.."الإنقاذ":لم تنفعهم مناجاة الغرب وأمريكا.."المصريين الأحرار":أظهرت حجمهم الحقيقى..التجمع:وقف التمويل بعد التأكد من تراجع شعبيتهم مقر جماعة الإخوان المسلمين بالمقطم - أرشيفية
كتب علاء عصام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أرجع عدد من قيادات الأحزاب والشباب الثورى فشل مليونية الإخوان بالأمس، لعدم قدرة الجماعة على تمويل هذه المظاهرات، مؤكدين أن فشل الإخوان يهدد مستقبل الجماعة، كما رأى بعضهم أن الإخوان قد خدعوا المصريين باستغلالهم الدين والفقر فى الوصول للسلطة، ولم يكتفوا بذلك بل وقفوا أمام إرادة الشعب وقتلوا أبناءه وروعوه وأرهبوه، من أجل الحفاظ على السلطة.

وقال مجدى شرابية، أمين عام حزب التجمع، فى تصريحات خاصة لــ"اليوم السابع"، إن فشل مليونية الإخوان بالأمس، وخروجهم بالعشرات، يجب أن نراه من جانب إدارى وآخر سياسى.. الجانب الأول يتمثل فى انقطاع التمويل بسبب القبض على قياداتهم المحرضين على قتل المصريين، والجانب السياسى هو أن المواطن المصرى اكتشف أنهم يستغلونه للوصول إلى السلطة، وكذلك أصبح يخشى على دولته من أن تتحول لإمارة تضيع معها حضارة مصر وتاريخها.

وأضاف "شرابية"، أن مستقبل الجماعة فى خطر حقيقى، وذلك لأن الشعب اعتبر أعضاءها بمثابة أعداء لمصر، مشيراً إلى أنه يجب حل جمعية الإخوان لأنها تستخدم الدين للوصول للسلطة، كما أن أعضاءها يخبئون الأسلحة بداخلها ويقتلون ويرهبون المصريين، وكل هذه الأشياء وغيرها من حرق للكنائس والأقسام يجعلنا نحاسب أعضاء هذه الجمعية جنائيا، ومصادرة أموالهم، ولا يقتصر الأمر على مجرد قرار بحل جمعية أهلية.

وفى نفس السياق، قال بلال حبشة أمين العمل الجماهيرى بحزب المصريين الأحرار، إن فشل جماعة الإخوان فى الحشد أمس بين حجمهم الحقيقى، خاصة أنهم كانوا ينفقون أموالا كثيرة لاستغلال الفقراء من كل مكان لكى يخرجوا معهم، بعد أن فقدت الجماهير الثقة فيهم تماماً، رغم أنهم كانوا يراهنون على استمرار خداعهم للشعب المصرى، بالإضافة لأعمال القتل والترويع والحرق والإرهاب الذى فاق كل التصورات.

وأضاف حبشة يجب أن ندرك أن القبض على القيادات الوسيطة التى كانت تمول هذه التحركات، بعد القبض عليها، أصبح من الصعب للغاية أن ينظم الإخوان مظاهرات كبرى، حيث إنهم يعتمدون على الإنفاق فى الحشد".

وأكد أن الجماعة لكى تعود للعمل السياسى مرة أخرى لابد أن تتصالح مع الشعب وتنشئ حزبا مدنيا حقيقيا، تعترف خارطة الطريق.

كما أكد أحمد عبدربه عضو الهيئة العليا بحزب الجبهة، أن جماعة الإخوان فقدت قدرتها على الحشد فى الشارع المصرى، وذلك بسبب "غباء" قيادتها فى التعامل مع الأزمة وتصميمهم على العنف والترويع، وخطاب الكراهية الذى كانوا يستخدمونه طول الوقت، ظنا منهم أن بهذه الطريقة يستطيعون العودة إلى السلطة أو على الأقل صنع سيناريو الفوضى، لكن فشلت كل مخططاتهم وابتعد الشعب المصرى عنهم بسبب وعيه ووطنيته، مشيرا إلى أن مستقبل الجماعة فى مصر مهدد خاصة بعد أن قرر الشعب عزلهم بعد أن أسقطهم من سدة الحكم.

وأضاف عبدربه أنه لم تتراجع جماعة الإخوان وقدمت مراجعات فكرية عن السبل الإرهابية التى اعتمدوها فى التعامل مع المصريين، فلن تقوم لهم قائمة مرة أخرى، كما أنهم لابد وأن يعترفوا بخارطة الطريق، ويتصالحوا مع الشعب لأنهم لن يستطيعوا أن يجهزوا على إرادة المصريين، أو يقفون أمام ثورة الشعب.

فيما يرى محمد فاضل عضو المكتب التنفيذى لشباب جبهة الإنقاذ، أن جماعة الإخوان فقدت شعبيتها وقدرتها على الحشد، وذلك لمواقفها السياسية المخجلة والتى استثارت مشاعر الشعب المصرى، وجعلته يشعر بالخجل لوجود مثل هذه الجماعة على رأس السلطة فى "مصر العظيمة".

وأشار إلى أن جماعة الإخوان بتدويلها قضية مصر، ومناجاة "الغرب وأمريكا" للتدخل فى شؤون مصر، جعلهم "عملاء" وغير مقبول أبدا أن يعيشوا بيننا"، على حد قوله.

وأضاف فاضل"نرفض أى مصالحة مع جماعة الإخوان، لأنها جماعة "إرهابية" وعملت على ترويع المصريين وقتلت الكثير منهم، مما يجعلها هى من تعتذر للشعب المصرى كله على ما قام به أعضاؤها".

وشدد على ضرورة تجميد أموال الجماعة وأعضائها التى تستخدم فى تمويل "الإرهاب" فى سيناء، وحرق الأقسام والكنائس فى كل أنحاء مصر.





مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

Ahmed

الاخوان بيراهنوا علي قضيه خسرانه

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة