الأحزاب اليسارية تعلن عن خوض الانتخابات البرلمانية بالتنسيق على قوائم جبهة الإنقاذ.. الاشتراكى لن ننفصل عن الجبهة.. والتجمع: سنخوض الانتخابات بالتنسيق مع كل أحزاب الجبهة

أعلن عدد من الأحزاب اليسارية عن خوضها للانتخابات البرلمانية القادمة بالتنسيق مع جبهة الإنقاذ، وعلى قوائمها الانتخابية، وذلك من أجل للمحافظة على وحدة الصف مؤكدين أنه لا صحة لم تردد عن انفصال الأحزاب الليبرالية.

"المصرى الديمقراطى والمصريين الأحرار والوفد" عن الجبهة وخوضهم الانتخابات تحت قائمة خاصة بهم.

وأكد عبد الغفار شكر، رئيس حزب التحالف الشعبى الاشتراكى، أن الأحزاب اليسارية ستخوض الانتخابات البرلمانية القادمة ضمن قائمة جبهة الإنقاذ.

وأضاف شكر لــ"اليوم السابع" أنه لا صحة لما تردد بتحالف الأحزاب الليبرالية "المصرى الديمقراطى والمصريين الأحرار والوفد" وانفصالهم عن الجبهة لخوض الانتخابات البرلمانية.

وقال سيد عبد العال رئيس حزب التجمع، إن الأحزاب اليسارية ستخوض الانتخابات البرلمانية القادمة ضمن قوائم جبهة الإنقاذ وبالتنسيق مع كل الأحزاب السياسية الموجود داخل الجبهة.

وأضاف عبد العال لــ"اليوم السابع"، أن الأحزاب الليبرالية ما زالت تعمل بالتنسيق مع جبهة الإنقاذ لخوض الانتخابات البرلمانية، لافتا إلى أنه فى حالة انفصال أحزاب بعينها من داخل جبهة الإنقاذ، فلن يؤثر ذلك على الجبهة، لأنها سياسية وليست انتخابية.

وفى سياق متصل قال المهندس أحمد بهاء الدين شعبان رئيس حزب الاشتراكى المصرى، إن الأحزاب اليسارية جزء من جبهة الإنقاذ، لافتا إلى أن هناك توافق فى الأحزاب اليسارية على خوض الانتخابات البرلمانية فى إطار واحد ضمن الجبهة.

وأضاف شعبان لــ"ليوم السابع" أن مصالح الأحزاب الليبرالية واليسارية الموجودة داخل جبهة الإنقاذ تتمثل فى تحقيق الحرية والعدالة الاجتماعية، مشيرا إلى أن هذه المطالب لم تتحقق حتى الآن، مشددا على ضرورة عدم التشرذم الذى سيضر بوحدة جبهة الإنقاذ.

وأكد صلاح عدلى رئيس الحزب الشيوعى، أن الأحزاب اليسارية يجرى بينها تنسيق من أجل التحالف الانتخابى، تحت اسم التحاف الديمقراطى الثورى، وذلك من أجل خوض الانتخابات البرلمانية القادمة.

وأضاف عدلى لـ"اليوم السابع" أن تحالفات الأحزاب الليبرالية "المصرى الديمقراطى والمصريين الأحرار والوفد" بإعلانهم خوض الانتخابات بعيدا عن الأحزاب اليسارية سيضر بوحدة جبهة الإنقاذ، مشيرا إلى أهمية التنسيق بين القوى الثورية تحت قائمة انتخابية واحدة، والدفع بمرشح رئاسى واحد.