أكدت داليا زيادة المدير التنفيذى لمركز ابن خلدون، أن المركز ضد فكرة التصالح مع الجماعات الإرهابية أو حاملى السلاح من رموز الأنظمة السابقة، وأنه لا تراجع عن فكرة مثول هؤلاء على منصة العدالة والقضاء، وإن كان منهم رؤساء سابقون.
وأضافت المدير التنفيذى لمركز ابن خلدون فى كلمتها بمؤتمر "إيد واحدة"، الذى عقد أمس لمناقشة التقارير الصادرة عن المركز حول العدالة الانتقالية والمصالحة الوطنية، أن المصالحة التى تتمناها مصر لا تأتى لتدهس الحقوق والحريات، وأن جرائم التعذيب والقتل لا يمكن التصالح فيها ولا تنقضى حتى بالتقادم فى كل محاكم العالم.
وأوضحت "زيادة"، أنه لا مصالحة بدون عدالة، أى أن المصالحة لا تتم إلا فى دولة القانون ولا تتم إلا بعد ضمان عدم تكرار الجرائم التى أودت بالأرواح وأحدثت الكوارث، وهذا الشرط لم يتحقق فى مصر فيما يخص الإخوان المسلمين حتى الآن.
عدد الردود 0
بواسطة:
adel_mansour10@yahoo.com
أنا معك