إحسان أوغلى: لا بديل عن الحوار مع الآخر من أجل نبذ ظاهرة الإسلاموفوبيا

أكد الدكتور أكمل الدين إحسان أوغلى الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامى، أن الإسلام دين أرسل للبشرية جمعاء وأنه لابديل عن الحوار مع الآخر فى ظل التعددية الحضارية من أجل نبذ ظاهرة الإسلاموفوبيا.

جاء ذلك فى كلمة ألقاها أوغلى اليوم فى الندوة الدولية حول " حضارة شرق أفريقيا دليل يفند تهم الإسلاموفوبيا " عقدت فى جامعة ولاية زنجبار بتنزانيا بحضور على محمد شين رئيس ولاية زنجبار وعبد المنعم بن مصور الحسنى وزير الإعلام فى سلطنة عمان وزعتها منظمة التعاون الإسلامى.

وأضاف أن المسلمين مطالبين فى الوقت الحالى بجلاء الصورة المزيفة التى تحاول هذه الظاهرة إلصاقها بهم وبدينهم ورموزهم المقدمة، مشيرا إلى أن ذلك كله لن يأتى إلا من خلال إيضاح الصورة الحقيقة للإسلام باعتباره دين تسامح وتعايش وسلام وهو ما يتفق مع قيمه النبيلة ورسالته الإنسانية.

وأفاد أوغلى بأن الندوة تستقى أهميتها من توضيحها الكثير من الحقائق المتعلقة بتاريخ الحضارة الإسلامية فى المنطقة الشرقية من القارة الإفريقية، حيث استطاع سكان هذه المنطقة احتواء العرب المهاجرين وكانت تدين بالإسلام، وتتكلم، على امتداد الساحل الشرقى للمحيط الهندى، اللغة العربية، فى أجواء من التسامح والتعايش اللا مسبوق.

ونوه إلى أن الإسلام احتضن مختلف الأعراق وخاطب الجماعات العرقية من دون تفريق، الأمر الذى ساهم فى دخول أبناء هذه المناطق فى الدين الإسلامى، وبناء حضارة إسلامية فى زنجبار ومحيطها الفريد.