أكد الدكتور محمد عبد المطلب وزير الموارد المائية والرى، أن الخلافات الحالية بين مصر ودول حوض النيل ليست حول المياه، ولكن فى تشابك العلاقات السياسية بين دول الحوض، ومحاولات بعض القوى الخارجية فى بث بذور الفتنة بين مصر ودول الحوض هو ما تسبب فيها.
وأشار إلى أنه من الناحية الفنية لا توجد أى مشكلة فى تقاسم المياه بين الدول، ولكن هناك نوعًا من الخلاف السياسى المجتمعى، وهو ما يتطلب التواصل بين مكونات المجتمع المدنى والأحزاب السياسية والأفراد والباحثين حتى يوقن الجميع، أنه لا يوجد طرف يطمع فى حقوق الطرف الآخر.
أضاف عبد المطلب، فى تصريحات صحفية "إذا نظرنا لأزمة مياه النيل نرى أن مياه النيل وفيرة وتكفى لسد احتياجات الجميع ولدينا عدد من السيناريوهات الجديدة ستتعامل بها الحكومة الجديدة فى إدارة أزمة حوض النيل والسدود الجديدة"، مؤكدًا أنه لا يوجد أدنى شك بأن سد النهضة الأثيوبى بمواصفاته الحالية سيكون له تأثيرات سلبية على مصر، ولكن الحوار المفتوح حاليًا حول تقليل هذه الأضرار يسمح لنا بإيجاد حلول للتعامل مع هذه الأضرار، سواء فيما يخص هذا السد أو أى سدود مستقبلية، ولهذا نتمسك بهذا الحوار ونصر على إنجاحه، والحلول ليست صعبة.
وأشار إلى أن هناك أطروحات عديدة منها تقليل السعة التخزينية للسد من 74 مليار متر مكعب إلى 14 أو 20 مليارًا فقط، أو العمل على أن يكون مشروع النهضة الإثيوبى عدة سدود، أى يتم تحويل السد إلى مجموعة من السدود متلاحقة لإنتاج نفس الكميات المطلوبة من الطاقة الكهرومائية ودون الحاجة إلى تخزين هذه الكميات من المياه خلفه للتشغيل.
وزير الرى: سيناريوهات جديدة فى إدارة أزمة حوض النيل والسدود الجديدة
الإثنين، 30 سبتمبر 2013 05:27 م
د. محمد عبد المطلب وزير الموارد المائية والرى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة