وزير الأوقاف:لن نستخدم الشرطة لحماية المساجد..والأزهر قوة ناعمة ستدعم أزمة حوض النيل..لم نغلق زوايا..وقرار الـ80 متراً لضم المصلين إلى الجامع الكبير..الأزهريون أحق بالدعوة..ولو أنصلح الآخرون سيعودون

الإثنين، 30 سبتمبر 2013 05:34 ص
وزير الأوقاف:لن نستخدم الشرطة لحماية المساجد..والأزهر قوة ناعمة ستدعم أزمة حوض النيل..لم نغلق زوايا..وقرار الـ80 متراً لضم المصلين إلى الجامع الكبير..الأزهريون أحق بالدعوة..ولو أنصلح الآخرون سيعودون محمد مختار جمعة وزير الأوقاف
كتب حسام مصطفى وأيمن رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شدد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، على أن وزارة الأوقاف مستقلة ولم ولن تستعين بعناصر شرطية لحماية أبواب ومداخل المساجد، مؤكداً أن المسجد مصدر الأمن والسكينة وليس مصدر الخوف والرهبة، مضيفاً أنه سيتم حماية المساجد بالخطاب المنضبط والتفاف المجتمع.

وأضاف جمعة لبرنامج "العاشرة مساء" الذى يقدمه الإعلامى وائل الإبراشى،أن وزارة الأوقاف ضد أى تدخل فى شئون الدعوة أو المساجد لأنها وزارة مستقلة تعمل دون توجيه من أحد على الإطلاق، مطالباً الإعلام بتحرى الدقة فيما ينشر عن وزارة الأوقاف، حفاظاً على أمن واستقرار مصر، موضحاً أن وزارة الأوقاف لا يمثلها إعلامياً سوى وزيرها فقط.

وقال جمعة: لا يجوز لأى وطنى أو داعٍ يؤمن بالوطن أن ينقل خلافتنا السياسية للخارج، ليقوم باستدعاء قوى خارجية ضد مصلحة الوطن.

وأكد وزير الأوقاف، أنه يسعى لإعادة الأزهر لدوره ومكانته العالمية كأحد الركائز الهامة القوى الناعمة للسياسية الخارجية المصرية، فدور الأزهر يمكن أن يكون داعماً كبيراً لقضية حوض النيل وأفريقيا ودول العالم عن طريق البعثات المتبادلة عن طريق أبناء الأزهر.

موضحاً أنه يؤمن بالانفتاح الحضارى والتنوع الثقافى وتكامل الحضارات ولا اصطدامها، مشيراً إلى أنه يسعى إلى أن يكون أبناء الأزهر هم سفراء لمصر.

وتابع: إنه من حق كل مُصَلى لصلاة الجمعة، أن يجد مكاناً للصلاة، مشدداً بأن الصلاة يجب أن تكون داخل المسجد الجامع، وأن هناك مئات من المساجد لا يُصلى بها إلا النصف، لافتاً إلى أنه يقصد من قرار منع الصلاة فى المساجد الأقل من الـ80 متراً انضمام المصلين داخل الزوايا للذهاب للصلاة داخل المسجد الجامع.

وأضاف جمعة أن دار الإفتاء أكدت أن ما اتخذه وزير الأوقاف فى قضية الزوايا متسق مع الشريعة

ونصت على أن قضية الـ80 متراً متسقة مع الشرع، محققاً لمقاصد الشريعة، لأن أقل من ذلك يفرق كلمة المسلمين، مؤكداً أن مذهب الشافعية يطالب بوجود 40 من الناس فى المكان والإنصات والتهوية الجيدة كشروط لصلاة الجمعة.

وقال وزير الاوقاف إن هذه المرحلة الحساسة من تاريخ الوطن تقتضى قصر الدعوة على المتخصصين من أهل العلم، وهم أبناء مؤسسة الأزهر الشريف التى يزيد عمر تأسيسها عن 1400 عام، هم الأولى أن يكونوا مسئولين عن شئون الدعوة فى مصر خلال هذه المرحلة الحاسمة.

وأضاف أنه من الممكن إعادة التفكير والنظر فى الاعتماد على عدد من الدعاة التابعين للتيارات الإسلامية الأخرى، شرط البعد عن الميول السياسية والحزبية إلى جانب استقرار الأمن والأوضاع بالبلاد، مطالبهم بالعودة إلى الدعوة والانضمام إلى معهد الثقافة الإسلامية من أجل تطوير أنفسهم حتى يمكنهم المشاركة فى نشر الدعوة.

وأشار إلى أن قرار الاعتماد على أبناء الأزهر كدعاة فى المساجد يأتى بسبب الانقسام الذى حدث فى الشارع المصرى، فضلا عن أنهم الأولى بذلك من غيرهم.
ونفى وزير الأوقاف إغلاق أى زاوية من مساجد بيوت الله إغلاقاً كاملاً أو منع أحد من الصلاة داخلها، مؤكداً أن الهدف من إغلاق الزوايا هو أعمارها وإحلالها من جديد لا إغلاقها.

وقال، إنه تم إعادة تأهيل لـ126 من المساجد الكبرى، وجارى تنفيذ المرحلة الثانية من تطوير وإحلال المتبقى منها لشهر مارس 2014.

وأضاف جمعة أن القوات المسلحة قامت ببناء 9 مساجد فى أسوان والنوبة، حيث تم بناؤها بطرق علمية، وخضعت لإشراف وزارة الأوقاف إشرافاً كاملاً.

مشيرا إلى أن كثيراً من المساجد والدعاة والقنوات الدينية تحولت إلى ساحة للصراعات السياسية الحزبية، والذى أدى إلى انعكاسات خطيرة على الأمن المجتمعى والأسرة المصرية تحديداً فى العامين الماضين، مشيراً إلى أنه لم يحدث فى تاريخ مصر أن وصل الخلاف إلى انقسام حاد داخل جميع الأسر المصرية، مؤكداً أن الأزهر والأوقاف بعيدان عن الانقسامات السياسية الآن.

وأضاف جمعة، أن وزارة الأوقاف قررت عودة المساجد إلى وظيفتها الأساسية التى تدعو بالحكمة والموعظة الحسنى والبعد عن الصراعات الحزبية والسياسية، مؤكداً على دور المسجد التربوى والدينى، وكل ما يدعم المصلحة العامة.


وأشار وزير الأوقاف إلى أنه قرر تشكيل لجنة فنية وعلمية لدراسة تطبيق مبدأ الأذان الموحد، مؤكداً أن القرار قيد الدراسة وسيتم اتخاذه طبقاً للدراسة الميدانية.

وأضاف "جمعة "، أن السبب فى التفكير بتنفيذ قرار الأذان الموحد يرجع إلى "صوت المؤذن"، إلى جانب تأخر بعض المساجد عن رفع الأذان.

وأشار جمعة إلى أنه بدأ من الآن فى إعادة تشكيل مجالس إدارة المساجد الكبرى، ومن ضمنها مسجد الأزهر الشريف والحسين والسيدة زينب، حيث الهدف من القرار هو الحفاظ على أمن المجتمع وتحمل مسئولية الوطن، وضبط متى يفتح ومتى يغلق، مما يضمن أمن واستقرار مصر دون التأثير على شعائر المصلين.

وقال إنه مازال هناك من يستخدم منابر المساجد لتحقيق أغراض سياسية وحزبية، مؤكداً أنه قام بإلغاء تعاقدات الخطباء العاملين بنظام المكافأة حتى لو كانوا من أبناء الأزهر الشريف.

وأضاف وزير الأوقاف أنه فى حالة خروج بعض الدعاة عن نطاق الدعوة الإسلامية التى قررتها وزارة الأوقاف وثبوت انتمائه لتنظيمات سياسية وحزبية سيتم منعه من وظيفة الخطيب، مشدداً على أن هذا القرار لا رجعه فيه.

وأوضح وزير الأوقاف أن هذه المرحلة الحساسة من تاريخ الوطن تقتضى قصر الدعوة على المتخصصين من أهل العلم، وهم أبناء مؤسسة الأزهر الشريف التى يزيد عمر تأسيسها عن 1400 عام، هم الأولى أن يكونوا مسئولين عن شئون الدعوة فى مصر خلال هذه المرحلة الحاسمة.

مضيفاً أنه من الممكن إعادة التفكير والنظر فى الاعتماد على عدد من الدعاة التابعين للتيارات الإسلامية الأخرى، شرط البعد عن الميول السياسية والحزبية إلى جانب استقرار الأمن والأوضاع بالبلاد، مطالبهم بالعودة إلى الدعوة والانضمام إلى معهد الثقافة الإسلامية من أجل تطوير أنفسهم حتى يمكنهم المشاركة فى نشر الدعوة.


أخبار متعلقة..


وزير الأوقاف:إلغاء تعاقدات خطباء المكافأة حتى أبناء الأزهر منهم

وزير الأوقاف: هذه المرحلة تقتضى قصر الدعوة على "المتخصصين"

وزير الأوقاف:قرار الـ80 متراً لضم مُصَلى الزوايا إلى المساجد الكبيرة

وزير الأوقاف: لم نغلق الزوايا إغلاقاً كاملاً والهدف هو تطويرها

جمعة: الأزهر والأوقاف بعيدان عن الانقسامات السياسية الآن





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة